يحتفل أهالي بورسعيد، اليوم الثلاثاء ثاني أيام عيد الأضحى، وأطفالهم؛ بحارة العيد؛ كما أطلق عليها منذ عشرات السنوات، والتي أقيمت هذا العام بشارع 23 ديسمبر نطاق حي المناخ؛ حيث تم تشييد الألعاب والسيرك لرسم البهجة والفرحة على وجوه الصغار والكبار . "حارة العيد" هي أحد أماكن التنزه التي اعتاد البورسعيدية على الذهاب اليها، وتتكون من الألعاب القديمة التي تختلف كثيرا عن ألعاب الملاهي الحديثة؛ حيث يوجد بها المرجيحة، الساقية القلابه، الصاروخ، وتم اضافة اليها بعض الألعاب الحديثة كالسلاسل، العربات المتصادمة، وغيرها؛ ذلك مع وجود السيرك والأراجوز . ورصدت "البوابة نيوز" المشاهد داخل حارة العيد بين أب يقوم بتصوير أطفاله حال ركوبهم الألعاب، وأم تحمل أولادها لتشتري لهم الألعاب، وآخر يشارك الصغار فرحتهم بالركوب معهم وترديد أغاني العيد . يذكر أنه كانت قد أقامت بورسعيد حارتين عيد واحدة بنطاق حي المناخ في شارع 23 ديسمبر، والأخرى في حي الزهور بمنطقة على بن أبي طالب؛ هذا بالإضافة إلى الملاهي التي انتشرت في شارع 23 يوليو بنطاق أحياء العرب والمناخ .