قال الكاتب وحيد طويلة عن أجواء العيد في طفولته: "الأطفال هم الأطفال في كل أنحاء العالم، عنوان البهجة والبراءة، أنظر إليهم الآن واتمنى لهم السعادة قلبي يرفرف بفرحهم، لا استطيع أن اقول أن طفولتنا كانت بائسة، نامت ملابسنا في احضاننا حتى ولو كانت بسيطة". وأضاف طويلة في تصريح خاص ل"البوابة نيوز": "أنا من منطقة بسيطة، كنا نذهب للمركز حيث الألعاب والمراجيح رغم أن الشيخ كان يقول ليس العيد من لبس الجديد ولكن من خاف يوم الوعيد، كنا سعداء ككل أطفال العالم خائفين من وعيد الشيخ، فأنا من منطقة كان اللعب فيها مرادفا لعدم الرجولة، نأكل حلوى رخيصة وننفق العيدية على اشياء لا نراها في قرانا". وانتقل للحاضر قائلا: "الآن ألعب مع بناتي، وأحاول رغم العمر أن أجعل طفولتهما أكثر سعادة، ربما كان الدفء الإنساني أكثر في الماضي، كانت رائحة ابي تجعل المكان أكثر جمالا وأكثر بهجة".