سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن يكشف 8 معلومات مهمة عن "الاختفاء القسري".. إحصائية تؤكد انضمام 2250 مصريًا لصفوف الإرهابيين بليبيا وسوريا والعراق.. عناصر تركية تستقطبهم عبر فيسبوك وتويتر.. ويومية القتال مع الشيعة 400 دولار
حصلت "البوابة نيوز"، على تفاصيل تكشف لأول مرة عن حوادث ما يسمى ب"الاختفاء القسرى" في مصر، حيث كشفت الأجهزة الأمنية، عن أن 2250 مواطنا مصريا مبلغ باختفائهم قسريا سافروا للانضمام للجماعات المسلحة في سورياوالعراق وليبيا وتركيا، بينهم 1250 شابا فى ليبيا، و250 سافروا إلى تركيا بجوازات سفر مزورة. وأضاف مصدر أمني رفيع المستوى أن 750 شخصا سافروا إلى سورياوالعراق، وانضموا إلى التنظيمات الإرهابية بعد فض اعتصام رابعة العدوية، وسافر جزء آخر بعد عام 2014، موضحًا أن المصريين فى تركيا مسئولون عن عملية الاستقطاب بالتنسيق مع أحد العناصر التركية نظير مبالغ مالية على كل شخص. وكشف المصدر عن أن شخص مبلغ باختفائه قسريا يدعى "م.ي" انضم للجماعات الإرهابية في سوريا، ومسئول عن 3 معسكرات لمسلحين مصريين، أرسل أموالا لعائلته فى منطقة المطرية. وكشف المصدر عن أن الأجهزة الأمنية أعدت قائمة بأسماء الذين اختفوا وسافروا سرا إلى سورياوالعراق وليبيا وتركيا، مشيرا إلي أن هناك مجموعة عمل مصرية، معها عناصر تركية مسئولة عن تسفير الشباب المصرى، وهذه العناصر يترأسها أحد العناصر التركية ويقوم بتسديد مبلغ يومى قيمته 100 دولار، والذين يغادرون تركيا إلي سورياوالعراق يحصلون على 150 دولارا يوميا، ونجحت الأجهزة الأمنية المصرية في تحديد هذه العناصر وقامت بتوزيع منشور علي المطارات والموانى لترقب وصولهم. وأشار المصدر إلى تسليم ملف كامل عن هذه الحالات وتقديمه إلي المجلس القومي لحقوق الإنسان، موضح فيه بالأدلة عدد العناصر المصرية فى تنظيم داعش بسورياوالعراق وليبيا، فضلا عن انضمام عدد منهم لميلشيات الحشد الشعبى فى العراق مقابل مالية يومية وصلت إلى 400 دولار. وكشف المصدر، أن معظم المصريين الذين سافروا للانضمام للجماعات الإرهابية فى ليبيا أو الانتقال من ليبيا إلى سوريا، حاصلون على مؤهلات عليا أبرزها هندسة، ونظم ومعلومات، وعلوم ، وحقوق، ودرس بعضهم فى الجامعة الأمريكية عام 2006 والجامعة البريطانية وأيضا أحد خريجى الأزهر. وحسب مصادر، فإن عمليات استقطاب أصحاب المؤهلات العليا، جاءت عبر مواقع تويتر وفيس بوك أو عبر مقربين منهم سافروا ونصحوهم بالسفر إلى هناك، وأبرز العناصر شاركت فى أحداث رابعة العدوية، والحرس الجمهوري. وكشفت المصادر، عن أن بعض العناصر التي سافرت إلي سوريا وانضمت لداعش، شاركت فى محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، واثنان منهما قتلا، وأن العناصر التى شاركت وخططت فى العملية أيضًا بينهم 3 موجودين فى معسكرات بمنطقة سرت الليبية، وعلى رأسهم عماد عبد الحميد وهو مسئول تسليح المصريين فى ليبيا وعضو بتنظيم داعش. كما كشف المصدر، عن أن أجهزة أمنية عربية وغربية أمدت مصر بمعلومات عن العناصر المصرية فى سورياوالعراقوتركيا، موضحة أن تركيا سهلت وجود هذه العناصر على أراضيها بأوراق مزورة وروجت شائعات بأنهم معتقلون في مصر.