أكد النائب أحمد بدوي وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمنسق العام لشباب اتحاد من أجل مصر على مستوى الجمهورية، أن المحليات القادمة هي الأهم والأخطر في تاريخ الحياة السياسية في مصر. أضاف بدوي أن الشباب هم كلمة السر فى انتخابات المحليات القادمة في ظل تأكيد رئيس الجمهورية أن عام 2016 هو عام الشباب جاء ذلك في الندوة الختامية للدورة الثانية لإعداد القادة للمحليات، التي نظمها مركز النيل للإعلام بمحافظة القليوبية، بالتعاون مع اتحاد شباب من أجل مصر بمشاركة النائب أحمد بدوى الممثل العام لاتحاد شباب من أجل مصر، وبحضور الدكتور رمضان عرفة مدير المركز، وحضور الدكتور أحمد الشريف، والدكتورة مايسة العشماوى من مؤسسة القادة، والتى استمرت لمدة 3 أيام، وتناولت طرق إعداد قادة من الشباب لتولى وإدارة المحليات، وتم توزيع شهادات فى نهاية الدورة. أكد بدوي، موافقة تكتل من أجل مصر، على مشروع القانون المقدم من حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والذي أقر النظام المختلط لإجراء الانتخابات بواقع 75% للقوائم و25% للفردي، وذلك لتحقيق النسب الدستورية التي أقرها القانون لصالح الشباب والمرأة والفئات الأخرى. وقال: إن غالبية نواب البرلمان وأعضاء من أجل مصر يعلنون موافقتهم علي هذا المقترح الذي يلقى دعمًا في الشارع. أضاف بدوي، أنه يجري حاليا بالتنسيق مع النواب واللجان التنسيقية بالمحافظات العمل علي قدم وساق لإعداد قوائم المرشحين للانتخابات وفق أسس حاكمة تضمن الدفع بعناصر شبابية مؤهلة للعبور بمصر للمستقبل.