سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شينفوس" أو كما يسميه المصريون "حبة الغلة السامة" أسرع طريق للانتحار.. منتج صيني تحول من حماية الغلال من التسوس إلى اسرع وسيلة للانتحار.. شديدة المفعول سعرها رخيص والأهالي يطالبون بحظرها
ظهرت في الآونة الأخيرة طرق عديدة للإنتحار، وجاء أبرزها الانتحار بتناول حبة الغلة السامة، التي لم يتم نجاح إسعاف أي من تناولها، فمعظم حوادث الانتحار بحبة الغلة تنتهى بالموت السريع، حيث تقع حوادث الانتحار بتلك الحبه أكثر في الريف، حيث يستخدمها المواطنون في حماية الغلال من التسوس والتي تحولت من حماية الغلال إلى شبح موت يطارد الجميع في حالة الغضب واليأس والإقدام على تناولها، حيث جاءت آخر تلك الحالات أمس بانتحار اثنين بمركز بنى عبيد بالدقهلية، بتناول حبة غلة سامة، إحداهما فتاة تبلغ من العمر 19 عاما إثر قيام أهلها بفسخ خطبتها، والثانية لربة منزل لوجود خلافات زوجية، فيما شهد مركز بلقاس قبلها بيومين انتحار ممرضه بتناول حبة غلة سامة بسبب رفض أهلها زواجها من حبيبها، وقيامه بعقد قرانه على أخرى. أكد محمد عبد الغنى شادى المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة، أن تلك الحبة ظهرت في حالات انتحار كثيرة، مشيرا إلى أنها تباع في محال المبيدات الزراعية لأى شخص وسعر الحبة 50 قرشا مطالبا بحظرها. وأضاف أن العلبة التي بها تلك الحبوب رائحتها كريهة جدا، ومدون عليها "شينفوس مبيد حشرى" وهو عبارة عن أقراص وزن كل قرص 3 جرامات سامة جدا ً، ولا يوجد له عقار مضاد في حالة التسمم، إلا غسيل معدة عن طريق برمنجنات البوتاسيوم وبروكسيد الماغنسيوم، ولكن مفعولها يكون أسرع، مشيرا إلى أن الشركة المنتجة هي شركة صينية. وطالب محمد، من الجهات المسئوله والحكومة بحظر بيع أو استخدام تلك الماده التي جاءات على رأس العديد من حوادث الانتحار خلال الفترة الماضيه بين الطلاب وربات البيوت. وأوضح أنه يجب التكاتف من أجل عدم وصول تلك الحبة اللعينة لأيدى الأطفال، حيث يتم بيعها في محال المبيدات بسهولة وثمنها رخيص وللعلم هذه الحبه محرمة دوليا ًوحظرتها الدول العربية، عدا مصر، مطالبا المسئولين والرأى العام من رجال ونساء وشباب وبنات وأيضا الأزهر التدخل وحظرها ومنع بيعها لأن هذه تعتبر جريمة في حق الإنسانية.