تحتضن القاهرة يومي 13 و14 يوليو القادم اجتماعا مشتركا للمؤسسات التنموية المتخصصة التي أسسها رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية الأمير طلال بن عبد العزيز على مدى ما يقرب من أربعين عاما، والتي يبلغ عددها 15 مؤسسة ومنظمة تعمل في مجال حماية وتنمية الطفولة، وتمكين المرأة، وإتاحة التعليم الجامعي المفتوح بأرقي الوسائل، واكتشاف ودعم المشروعات التنموية العالمية والمتميزة. وتنتشر هذه المؤسسات في أنحاء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، ويستفيد منها جميع أفراد المجتمع من مختلف الأعمار. ويعد اجتماعها في القاهرة سابقة هي الأولى من نوعها، حيث حرص الأمير طلال بن عبد العزيز على عقد هذا اللقاء غير المسبوق في مصر تقديرا لدورها الريادي والحضاري في المنطقة، وانعكاسا لحبه لها. وصرح عبد المنعم الأشنيهي المستشار الإعلامي للأمير طلال بن عبد العزيز اليوم /الإثنين/ لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأنه من المتوقع أن تسفر مناقشات هذا الاجتماع، التي تستمر على مدى يومين، عن إعلان مشروعات جديدة يتم تنفيذها بالشراكة بين المؤسسات الشقيقة لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والاستفادة من التوصيات المتوقع الخروج بها من الاجتماع والحوار الإعلامي الذي سيقام على هامشه في دعم ومؤازرة رسالة تلك المؤسسات. وأضاف أنه تم تخصيص الجلسة الصباحية للاجتماع لعقد جلسة حوار إعلامي مع الأمير طلال بن عبد العزيز، ومديري هذه المؤسسات والمنظمات التنفيذين للتعرف على الهدف من إنشائها والدور المنوط بها ورسالتها النبيلة في خدمة الإنسان العربي والتنمية البشرية والإنجازات التي حققتها والأهداف التي تصبو إليها والتحديات التي تواجهها. ولفت إلى أنه سيشارك في الاجتماع أعضاء اللجنة الإعلامية للأمير طلال بن عبد العزيز، وممثلين عن تلك المؤسسات، والتي تشمل برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومقره الرياض، والمجلس العربي للطفولة والتنمية ومقره القاهرة، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية ومقرها القاهرة، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث بتونس، والجامعة العربية المفتوحة ومقرها الرئيسي في الكويت، وتمتد فروعها في 8 دول عربية هي مصر والسعودية والبحرين والأردن ولبنان وعمان والسودان والكويت، وبنوك الفقراء والإبداع والتمويل الأصغر وتم إقامتها في تسع دول، منها سبع دول عربية هي الأردن واليمن والبحرين ولبنان والسودان وفلسطين وموريتانيا، إضافة إلى سيراليون والفلبين.