هنأ حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى في بيان له صدر اليوم الشعب المصرى بالذكرى السابعة والثلاثون لعودة مدينة العريش إلى السيادة المصرية ورفع العلم المصرى عليها. وقال الجيل في بيانه:" أن يوم 25 مايو سيظل يوما خالدا في تاريخ الشعب المصرى خلود مصر في التاريخ وإعلانا واضحا لا تخطئه العين عن عودة العريش إلى حضن الوطن الأم مصر بعد إحتلالها في 5 يونيو 1967 بعد توقيع مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل الموقعة منهما في كامب ديفيد كنتيجة مباشرة لبطولة الجيش المصرى في حرب أكتوبر 1973 التي حطمت أسطورة جيش إسرائيل إلى لا يقهر وحطمت معه خط بارليف واليأس الذي حاول الإعلام الصهيونى زرعه في نفوس العرب والمصريين ". ونبه ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أنه مازالت الأراضى العربية في الجولان ولبنان والضفة الغربية لنهر الأردن وقطاع غزة ترزح تحت نير الاحتلال الاسرائيلى وأنه بعد مرور 37 عام على اتفاقية السلام مازال حلم عودة الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بعيد المنال. وتساءل رئيس حزب الجيل ماذا فعلت لجنة القدس برئاسة عاهل المغرب أمام مخطاطات إسرائيل لتهويد القدس العربية وأكد الشهابى أن الأمة العربية تمر بأضعف حالاتها وان القضية الفلسطينية ضاعت بفعل تنظيماتها التي نسيت قضية تحرير الأرض ووزعت ولائها إلى دول طامعة في أمتنا العربية. ودعا رئيس حزب الجيل إلى تنقية الصف العربى وازالة الخلافات بين الفصائل الفلسطينية قبل تحريك أي مفاوضات جديدة بين الفلسطينين والإسرائيلين وأن موازين القوى تميل بشكل حاد لصالح إسرائيل وحيا ناجى الشهابى بطولة وشجاعة قواتنا المسلحة في ذكرى يوم رفع العلم المصرى على العريش وأشاد بتضحياتها في مواجهة العصابات الإرهابية وإصراره على وأد وجودهم في الأرض المقدسة