أعلن الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، التابعة لجامعة الدول العربية، انطلاق أعمال "المؤتمر الإقليمي لبحث تداعيات الأزمة النفطية على إدارة الاقتصادات العربية"، الثلاثاء المقبل، تحت رعاية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية. يعقد المؤتمر في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول بالقاهرة، ويستمر لمدة يومين. وأكد "الهتلان" أن عدد أوراق العمل المقدمة وصل إلى 25 ورقة عمل وبحث تتناول أسباب الأزمة النفطية، والنفط ما بعد أزمة 2016، ومستقبل أسعاره في السوق العالمية، والنفط الصخري، وآثار الأزمة النفطية على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والعالم. وأوضح أن الهدف من المؤتمر تسليط الضوء بموضوعية على أسباب الأزمة ومن ثم المساهمة في إدراك خارطة طريق وحلول لمواجهة آثارها وتداعياتها، ويتحدث في المؤتمر نخبة من المتخصصين والخبراء في هذا المجال. من جانبه قال الدكتور بسمان الفيصل، منسق عام المؤتمر، مستشار المنظمة للإدارة الاستراتيجية والجودة: إن المؤتمر يبحث آليات مواجهة تداعيات الأزمة النفطية التي يمر بها العالم الآن وانعكاساتها على إدارة الاقتصادات العربية ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي يمر منذ فترة ليست بالقصيرة بإحدى أكبر الأزمات في التاريخ الحديث، وذلك بسبب الانخفاض الحاد والمتسارع في أسعار النفط العالمية وانعكاسات ذلك على اقتصادات كل الدول قاطبة وتأثير ذلك على معدلات النمو وموازين المدفوعات وأسعار السلع والخدمات. يتحدث في المؤتمر نخبة من الخبراء في العالم العربي من أبرزهم معالي المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور ناصر الهتلان القحطاني، والمهندس عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق بمصر، والمهندس علاء البطاينة وزير الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية الأسبق، والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق.