قال اللواء مجدي البسيوني الخبير الأمني، إن مصر تواجه انشقاقات وانفلاتا أخلاقيًا، وأجندات خارجية، وأيضا داخلية مثل "الإخوان و6 أبريل والاشتراكيين الثوريين"، وغيرهم ممن يختلقون الأزمات ويبتدعونها، مؤكدًا أن الأمن الداخلي هو المستهدف لهدم الدولة كما حدث في عام 2011 عندما تم اقتحام أقسام الشرطة ومن ثم حدث الانفلات الأمني. وأشار "البسيوني" في تصريح خاص ل"بوابة البرلمان" اليوم، إلى أن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، لها دور كبير في تحقيق ودعم الأمن القومي بأن تصدر تشريعات قوية تساند الشرطة، لكن لا تحرضها على "التسلط"، مشيرًا إلى أنه لا يجب النظر إلى أخطاء فردية من قبل أفراد الشرطة وعدم التعميم. وطالب "البسيوني" لجنة الدفاع بالمجلس بالنظر إلى بعض المشكلات التي تواجه رجال الشرطة من الناحية "المادية" من حيث رواتبهم، وأيضًا من ناحية التجهيزات التي يحتاجونها من تسليح وسيارات وخلافه، وأيضًا دعمهم بعناصر بشرية، حيث إن خدمة رجل الشرطة تتجاوز 12 ساعة يوميا، وإصدار تشريعات تخدم مصابي وشهداء الشرطة وذويهم، وأخيرًا طالب بضرورة إصدار تشريع يلزم جميع البنايات بالمدن والمحال العامة والخاصة بتركيب كاميرات مراقبة حتى تسهل العملية الأمنية.