قال الأستاذ كمال مغيث الخبير التربوي، إن مشاكل التعليم في مصر لا تعد ولا تحصى أولها تدهور الميزانية التعليمية ويترتب على ذلك ضعف مرتبات المعلمين ما يؤدي إلى حتمية الدروس الخصوصية. وأشار مغيث، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، إلى أن عدد المدارس غير كافية يعد من الكوارث التعليمية التي تجعل كثافة الفصول عالية جداً ما يؤدي إلى صعوبة الاستيعاب من ناحية الطالب، مؤكدًا أن بعض المدارس في بولاق على سبيل المثال تصل كثافة الفصل الواحد فيها إلى "مائة" طالب. وأوضح الخبير التربوى، أن حل مشاكل التعليم يتطلب ميزانية لا تقل عن "مائتي مليار جنيه"، وأيضا يتطلب إرادة سياسية شاملة غير مقتصرة فقط على وزارة التعليم أو مجلس النواب.