أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقاء وفد الجمعية البرلمانية لحلف الأطلنطي، اليوم الثلاثاء، أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى مقاربة شاملة لمواجهة الإرهاب الذي قد يمتد تأثيره لسنوات طويلة ما لم يتم التحرك الجاد والسريع لتداركها والقضاء على مسبباتها. وأشار الرئيس السيسي إلى أن تلك المقاربة يتعين ألا تقف عند حدود المواجهات العسكرية والتعاون الأمني ولكن تمتد لتشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وكذا الأبعاد الفكرية والدينية، فضلًا عن ضرورة شمولها لكافة الدول التي تعاني من ويلات الإرهاب سواء في المنطقة أو في القارة الأفريقية، علاوةً على مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز، لا سيما أنها تعتنق ذات الأيديولوجية المتطرفة. ونوه الرئيس إلى أهمية وقف إمداد الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح والمقاتلين الأجانب. وأوضح أن النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الدول التي تعاني من ويلات الإرهاب، ستساهم أيضًا في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وستقضي على المسببات الرئيسية لها.