طالب عدد من الأحزاب السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسى بعقد لقاء مع القوى السياسية والأحزاب المدنية، على غرار لقاء المثقفين والمفكرين، للاستماع إلى رؤيتهم السياسية بخصوص الملفات التى تمس مصالح المواطنين. ومن جانبه ناشد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة الرئيس السيسى بأن يحدد لقاء مع القوى السياسية، وأضاف سامى ل«البوابة» أن الحزب سيتطرق إلى مناقشة عدد من القضايا والملفات مع السيسي، وعلى رأسها قضايا الحريات، والتى تحتاج إلى اهتمام خاص بعيدًا عن التربص الغربى والأمريكي، وملف العدالة الاجتماعية، والذى يحتاج إلى حديث وقرار فوري، وقضايا التعامل مع الوزراء، بالإضافة إلى قضايا الإرهاب التى تحتاج إلى إعادة النظر فى كيفية معالجة الأمر فى سيناء، حيث إننا نتعرض إلى خسارة يومية فى الأرواح، وبالتالى يجب أن يكون هناك حديث بشأن ذلك الملف لخطورته على الأمن القومي. ونوه سامى بأن فى حالة استجابة الرئيس للقاء القوى السياسية، يجب أن ينتج عن اللقاء إنجازات وتفعيل للملفات التى سوف يتم طرحها، حتى لا يكون مجرد حوار لطرح وجهات النظر، مثلما حدث فى لقاءات سابقة. وقال عبدالحميد كمال القيادى فى حزب التجمع، والنائب البرلمانى ل«البوابة» إن لقاء الرئيس لا يجب أن يكون موضة، وأن الأحزاب السياسية ينبغى أن يكون لها أجندة محددة لمناقشة الملفات والقضايا المهمة مع السيسي. وأضاف أن أجندة حزب التجمع فى حالة لقاء الرئيس تتضمن ملف العدالة الاجتماعية وحقوق الفئات المهمشة، وملف السياسة الاقتصادية، وأزمة المصانع المتعثرة وخطة الاعتماد على الذات فى المجالات الصناعية والزراعية، وغيرها من المشروعات، منوهًا بأن الحزب لن يتطرق إلى ملف الحريات، حيث إنه يتم تحديده من قبل القانون والدستور المصري، وأن الثغرات التى تحدث فيه تمثل أحداثا فردية. وقال أحمد زيدان القيادى فى حزب حماة الوطن ل«البوابة» إن السيسى وعد بإجراء عدد من اللقاءات متتالية، وأنه يتمنى أن يكون لقاء القوى السياسية على رأس أجندة لقاءاته، مشيرًا إلى أن أهم الملفات التى سيعرضها على الرئيس هى ملف الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل للشباب، عن طريق خطط بديلة من قبل الحكومة لمواجهة الأزمة.