كشف موقع "لونج وور جورنال" الأمريكي الخاص بشئون الحرب، تولى المصري أحمد سلامة مبروك، المعروف باسم أبوالفراج المصري قيادة "جبهة النصرة" الإرهابية في سوريا. ووجه "مبروك"، خلال فيديو بثته جبهة النصرة في 18 مارس الجاري، تحت عنوان "ورثة المجد"، انتقادات للديمقراطية، محذرا الطامحين في الحكم بطريقة ديمقراطية بأنه أحد أشكال الاستعمار، مؤكدا أن الحل في الجهاد، لا سيما في سوريا، ما دام السلام لم يعد يجدي نفعا. وبحسب الصحيفة فإن مبروك بدأ "الإرهاب" في مصر منذ أكثر من 3 عقود، واعتقل في البداية عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، لكنه حكم عليه بالسجن 7 سنوات فقط، وبعد خروجه من السجن، انتقل إلى أفغانستان، قبل أن يتوجه بعدها إلى اليمن، ومثله مثل العديد من المصريين المنضمين لحركة "الجهاد الإسلامي"، قضى مبروك عدة أعوام في السودان خلال فترة التسعينات، كما أن أحد أبنائه تم إعدامه من قبل تنظيم القاعدة بعد اكتشاف أنه يتجسس عليهم لصالح المخابرات المصرية، في عام 2013، ظهر مبروك خلال فاعلية "لأنصار الشريعة" في مصر أقيمت في الإسكندرية، شارك فيها مع محمد الظواهري. وأوضحت الصحيفة أن تولي مبروك قيادة جبهة النصرة يؤكد أن القاعدة تريد أن تمزج بين المدرسة القديمة والمدرسة الجديدة في الجهاد في سوريا، لاسيما أنها تعد جيلا جديدا لمناصب قيادية في التنظيم.