اعتبرت دراسة استرالية أن القيام بغسل الوجه أثناء الاستحمام يساهم في تدمير البشرة ويجعل الوجه شاحبًا. وقالت الدراسة أنه من الخطأ غسل الوجه تحت "الدش" أو موزع المياه الجارية بنفس درجة الحرارة التي نستخدمها للجسم، حيث يتسبب ذلك في ضعف الشعيرات الدموية الموجودة في الخد فتصبح غير جذابة، الأمر الذي يتسبب بدوره أيضًا في تفاقم أية مشاكل جلدية تعاني منها البشرة ومن بينها التجاعيد. وأوضحت الدراسة أن الكثيرين يعتقدون أن غسل الوجه بحركات رأسية أسفل مياه "الدش" الجارية مهم للغاية للحصول على بشرة غاية في النظافة، إلا أن حرارة وضغط المياه تتسببان في ضرر هائل للبشرة، ويمكنها أن تجرد الوجه من الزيوت الطبيعية الوقائية التي تحميه، مسببة تمدد الأوعية الدموية وبالتالي احمرار الوجه. وقالت الدراسة أن أفضل طريقة لغسل الوجه للحفاظ على البشرة هي تنظيف الوجه في حوض غسل اليدين مع الحرص على أن تكون مياه الصنبور دافئة وليست ساخنة.