ما بين النوبة والقاهرة، اختار محمد منير أن يطل على الشاشات التليفزيونية بسجيته التى ارتبط بها جمهوره على مدار مشواره الغنائى، الذى استمر لما يزيد عن ربع قرن. ويظهر الكينج فى ثانى أعماله الدرامية بشخصيته الحقيقية، وهو محمد منير، الذى سيظهر به فى الأحداث، وقرر أن ينقل حياته إلى جمهوره، والذى كان شرطا أساسيا للكينج ليقدم تجربته الدرامية الجديدة «المغنى»، وهو الاسم الذى استقر عليه فريق عمل المسلسل بعد تغييره من «المغنى ضمير وطن». وبدأ منير مؤخرا تصوير مشاهده الداخلية فيه منذ أيام قليلة، وتبدأ أحداث المسلسل بظهور محمد منير، وهو يعيش فى ذكريات رحلته منذ طفولته بالنوبة، والذى يجسدها الطفل محمد، الذى بدأت مشاهده داخل إحدى المدارس بالنوبة، حيث كانت طفولة الكينج، ليبدأ بعدها رحلة صعوده حتى يصل للعالمية. وتمر معظم الأحداث فى العمل بطريقة «الفلاش باك»، حيث يسترجع الكينج ذكرياته مع مدير أعماله وأصدقائه أيضا، وتمر الأحداث ما بين ذكريات الكينج، والواقع المرير الذى يعيشه معظم المصريين فور انتهاء أحداث ثورة 25 يناير، وما مر به الكثيرون من أزمات، حتى إنها طالت الوسط الغنائى أيضا، حيث يتعرض الكينج ضمن أحداث المسلسل لمواقف وأزمات عديدة تجعله يؤجل إطلاق ألبومه. كما يتعرض العمل لعلاقات الكينج الإنسانية، من خلال علاقة محمد منير بثلاثة شباب بسطاء شاب صعيدى، وآخر من بورسعيد، والثالث من القاهرة، يعيشون فى غرفة فوق سطوح إحدى العمارات القديمة، فيساعدهم ويروى لهم ذكرياته أيضا، وتشارك رانيا فريد شوقى فى بطولة المسلسل، مع ميريهان حسين التى كانت تقوم بتصوير أولى مشاهده، وقت وقوع الأزمة التى تعرضت لها مع ضباط الشرطة بكمين الهرم، كما تشارك ساندى بدور منظمة لإحدى حفلات الكينج ضمن أحداث المسلسل. من ناحية أخرى، يختار منير الأغنيات الدرامية المناسبة التى تتلاءم مع أحداث المسلسل، حيث من المقرر أن يقوم بتسجيل 8 أغنيات درامية ضمن أحداث حلقات المسلسل.