أعلن وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية الدكتور تيسير جرادات أن لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس محمود عباس في اغتيال المناضل عمر النايف الذي اغتيل أمس داخل مقر سفارة فلسطينببلغاريا على يد مجهولين توجهت اليوم السبت إلى بلغاريا لمتابعة ملف اغتياله. وقال جرادات في تصريح صحفي، اليوم، إن بعض ما ورد من معلومات حول اغتيال النايف تشير إلى أنه تم العثور عليه مصابا - دون أن يحدد نوع الإصابة التي أدت إلى الوفاة - في ساحة السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا، وتم على الفور الاتصال بالشرطة البلغارية واستدعاء محققين بلغاريين. وكشف أن اللجنة الموكلة بالتحقيق في ملف الاغتيال تسعى للوقوف على حيثيات الاغتيال، والاطلاع على التقارير التي أجرتها الشرطة البلغارية، معتبرا قضية النايف سياسية بحتة. وأشار إلى أن الخارجية الفلسطينية قد بعثت بمذكرات إلى السلطات الرسمية البلغارية قبل شهرين تؤكد فيها عدم جواز تسليم السلطات البلغارية الأسير عمر النايف لطرف ثالث "دولة الاحتلال" - على تعبيره - باعتبار أن قضيته سياسية، موضحا أنه يتم التنسيق مع السفارة الفلسطينية والمتابعة مع ذوي الشهيد في موضوع جلب جثمان الشهيد من بلغاريا ودفنه في مسقط رأسه.