قرر الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، اليوم الجمعة، تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات اغتيال عمر نايف زايد (52 عاما) من مدينة جنين، المتواجد في العاصمة البلغارية صوفيا. وأدان الرئيس بأشد العبارات "هذه الجريمة النكراء، وأصدر تعليماته للجنة التحقيق بالتوجه فورا إلى بلغاريا، لكشف ملابسات ما حدث". وحول هذا الموضوع، أكد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن الرئاسة ستتابع هذا الموضوع مع السلطات البلغارية والجهات ذات العلاقة للكشف عن ملابسات الحادث. من جانبه، قال وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات "لقد أبلغنا السفير الفلسطيني لدى بلغاريا بالعثور على المناضل عمر النايف مصابا بجروح بالغة في الجزء العلوي من الجسم، وتم استدعاء الإسعاف، لكنه للأسف فارق الحياة". وتابع: "المؤشرات الأولية تظهر أن النايف لم يصب بالرصاص، وتم العثور على هذا المناضل في حديقة السفارة وليس بداخلها"، وأضاف: "يتواجد السفير وطاقم من الشرطة البلغارية في المكان لمعاينته، وأسباب الوفاة". وأعلنت الجبهة الشعبية في فلسطين أنها "لن تتهاون في متابعة قضية اغتيال المبعد والمطلوب للاحتلال الإسرائيلي عمر النايف، وستلاحق كل من ساهم في تصفيته". وقال كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية: "إننا نحمل ثلاثة أطراف المسئولية عن اغتيال النايف، أولها السفارة الفلسطينية التي كان متواجدا فيها، وطالبا للحماية، وثم الموساد الإسرائيلي، والأمن البلغاري".