تهم رئيس هيئة شؤون الاسرى الفلسطينية عيسى قراقع، اليوم الجمعة جهاز الاستخبارات الاسرائيلي( الموساد) وبتعليمات مباشرة من الحكومة الاسرائيلية باغتيال الاسير المحرر المبعد عمر نايف المحتمي في السفارة الفلسطينية في بلغاريا. واضاف قراقع أنه وفي الوقت الذي كنا نبذل فيه جهود كبيرة لافشال ضغوط اسرائيل على بلغاريا لتسليم النايف ، أقدم الموساد على هذه الجريمة البشعة والخطيرة، بحسب وكالة" سما "الفلسطينية . وادان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، مقتل النايف وامر بتوجه لجنة تحقيق الى بلغاريا لكشف ملابسات الحادث . كانت عائلة النايف 52 عاما، من مدينة جنين قد اكدت اغتياله داخل مقر السفارة في بلغاريا. وقالت العائلة أنها تلقت خبرًا صباح اليوم من سفارة فلسطينببلغاريا حول مقتله بظروف غامضة داخل السفارة، لافتة إلى أن ما جرى هو عملية اغتيال. من جانبه قال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جرادات في تصريحات صحفية ان طاقم السفارة عثر على النايف ملقى في حديقة السفارة، وكان على قيد الحياة وعلى وجهه اثار دماء، وتوفي خلال نقله للمشفى داخل مركبة الاسعاف. واعتقل النايف عام 1986 على خلفية مشاركته بقتل مستوطن ضمن خلية تابعة للجبهة الشعبية وفر عام 1990 من سجون الاحتلال إلى الخارج ثم استقر ببلغاريا وتزوج وله ثلاثة أبناء. وكانت اسرائيل تطالب منذ عدة اشهر بتسليم المبعد النايف لها الا انه احتمى بالسفارة الفلسطينية في بلغاريا.