وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: شراء منظومة "ثاد" مجرد شائعة

أوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم /الاثنين/ أن ما يتردد حول شراء كوريا الجنوبية لمنظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" مجرد شائعة.
وردا على سؤال حول شراء الحكومة الكورية الجنوبية لمنظومة ثاد، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية - خلال مؤتمر صحفي دوري- إن الأمر مجرد شائعة غير صحيحة، وأن سول لن تشتري من واشنطن الصواريخ التي ستنشر على أراضيها، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وحول تأخر اجتماع فريق العمل المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حول نشر ثاد، أوضح المتحدث أن التشاور حول تكوين فريق العمل المشترك بين البلدين يجري حاليا، مضيفا أنه سيعلن عن المسائل ذات الصلة بعد انتهاء التشاور.
وعن إدانة كوريا الشمالية لجارتها الجنوبية بسبب نشر منظومة ثاد، قال إن بيونج يانج تعلن باستمرار عن تهديدات باستخدام أسلحتها النووية ضد جارتها الجنوبية، مؤكدا على "أن نشر منظومة ثاد يأتي في إطار الإجراءات لحماية وطننا من تهديداتها المتزايدة".
وكانت تقارير إخبارية، قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قالت إنه من المنتظر أن يزور مسئول أمريكي رفيع المستوى على علاقة بملف منظومة الدفاع الصاروخي سول، الأسبوع القادم، لعقد اجتماعات مع المسئولين بوزارة الخارجية والمسئولين العسكريين الأمريكيين، مشيرة إلى أن الزيارة متعلقة بالنشر المقترح لمنظومة الدفاع الصاروخي ثاد في كوريا الجنوبية.
وقالت الوزارة في بيان، إن فرانك روس مساعد وزير الخارجية الأمريكي للحد من الأسلحة والتحقق والامتثال، سوف يزور سول خلال الفترة من 4 -6 مارس لإجراء لقاءات مع المسئولين بوزارتي الدفاع والخارجية والقوات الأمريكية في كوريا، والمسئولين بالمكتب الرئاسي الكوري الجنوبي "البيت الأزرق".
ولم تذكر وزارة الخارجية المواضيع التي سيناقشها المسئول الأمريكي، إلا أن كل مسئولي هذه الوكالات الحكومية هم على صلة بمسألة ثاد وهو ما يشير إلى أن زيارته لها صلة بهذه المسألة.
ومن المنتظر أن يقود روس أيضا الوفد الأمريكي في حوار سياسة الفضاء بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد أعلنتا بعد وقت قصير من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى في 7 فبراير الجاري عن أنهما بصدد بدء محادثات رسمية حول نشر منظومة ثاد في كوريا الجنوبية.
وعلى الرغم من قرار بدء مشاورات رسمية، أصر البلدان على أنهما لم يشرعا في محادثات بعد.