أغلق الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، باب الخلاف بين البروتستانت والأرثوذكس، بعد رفض كاهن كنيسة أرثوذكسية فى قرية أتليدم، الصلاة على زوجين بروتستانت، لقيا حتفهما ليلة زفافهما. وزار «مكاريوس» أسرة الزوجين، وقدم إليهما العزاء نيابة عن الكنيسة القبطية، ووعد أسرة المنتقلين بأن تفتح الكنيسة الأرثوذكسية أبوابها بالقرية لاستقبال المعزين فى ذكرى الأربعين، وجاء هذا بعد تبادل قساوسة الكنيستين الإنجيلية والأرثوذكسية، الاتهامات حول تلك الواقعة، واتهم البروتستانت الكنيسة الأرثوذكسية ب«عدم الإنسانية»، قبل أن تدافع الأخيرة عن نفسها بأن البروتستانت لا يؤمنون بالصلاة على الموتى ولا أوشية الراقدين التى تقرأ على الموتى الأرثوذكس، موضحة أن الكاهن رفض الصلاة لاختلاف الطقس. ومن جانبه، قال رفعت فكرى، رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، إن فتح الكنيسة الأرثوذكسية للصلاة على الزوجين البروتستانت، مبادرة طيبة من الأنبا مكاريوس، ومحاولة جيدة لعلاج الأزمة.