إن كنتِ تتوقعين لمسيرة ولادتكِ أن تكون شبيهة بتلك التي يخبرونك عنها في الأفلام، الأرجح أن تصابي بخيبة أمل قوية. فالمخاض الطبيعي يستغرق بين ست ساعات و12 ساعة، وإن كانت هذه الولادة هي تجربتك الأولى، فمن المحتمل أن تدوم 24 ساعة. لكن، وقبل أن تفكري باستبعاد الولادة الطبيعية وتبحثي عن وسائل بديلة، فكري بالطرق التي يمكن أن تسرّع مخاضكِ وتخفّف عنكِ ثقل الآلام التي يسببها، من بين الاحتمالات التالية: المشي: عندما تمشين وتحركين جسمك، تستفيدين من مفعول الجاذبية، الأمر الذي يساعد طفلكِ على الهبوط برأسه نحو الحوض واتخاذ الوضعية المناسبة للولادة. -تفريغ المثانة: إن امتلاء مثانتكِ بالبول يؤثر سلباً في حركة جنينك ويبطّئها، ولهذا السبب، لا بد أن تزوري المرحاض بانتظام ولا تتأخري في قضاء حاجتك، حتى يبقى لطفلك متسعاً من المكان ليهبط إلى الحوض استعداداً للولادة. -الولادة في الماء: اسألي الطبيب عن توفر حوض للولادة داخل المستشفى. فجلوسك في حوضٍ من الماء الفاتر قد يسرع وتيرة تقلصاتك وانقباضاتك إلى حدٍّ كبير. -جيل لتوسيع الرحم: إن كان مخاضك بطيئاً بسبب عدم تمدد عنق الرحم وعدم اتساعه بما يكفي لنزول الطفل، فالأرجح أن يتم وضع بعض جيل التوسيع داخل مهبلك لتحفيز هذا التمدد. تفجير كيس الماء اصطناعياً: في بعض الحالات، تمر ساعات طويلة على بداية المخاض من دون أن ينفجر كيس الماء. وعندئذٍ، يمكن للطبيب أن يستعين بآلة حادة أو كماشة لثقب كيس الماء صناعياً وتعجيل مسيرة المخاض. الاندفاع الأفقي: إن لم يتخذ طفلك وضعية الولادة بعد، فسيكون عليك إما أن تقومي بحركات اندفاع أفقية أو تمسكي بقضيب وتمارسي تمارين القرفصاء، فهاتان الطريقتان ستساعدان طفلكِ على تغيير وضعيته، كما ستدفعان بمسيرة المخاض قدماً!. تحفيز المخاض: من المحتمل أن يعمد الطبيب إلى حقنك بهرمون الأوكسيتوسين من أجل تحفيز مخاضك البطيء وإعطاء الأمور دفعاً إيجابياً!. نقاط الضغط: من الممكن أن يسهم الضغط على نقاط ضغط محددة في الجسم في التخفيف من آلام المخاض وتسريع الانقباضات. فكرة تستحقّ التجربة!.