أظهر استفتاء رأي أجرته "البوابة نيوز" عبر موقعها الإلكتروني، حول أفضل وأسوأ شخصية في 2015، بحصول الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، بأفضل سيدة في عام 2015 بنسبة 45%. وكانت دكتورة غادة والي قد كلفها المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بتولي حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي، في التشكيل الجديد بأول حكومة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد أن كانت الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية واستطاعت أن تحتفظ بمنصبها مرتين من خلال حركة التغييرات الوزارية الأخيرة، وحصلت "والي" على ماجستير في الآداب والإنسانيات من جامعة ولاية كولورادو في الولاياتالمتحدةالأمريكية، 1990، كما حصلت على ليسانس كلية اللغات والآداب من جامعة ولاية كولورادو بالولاياتالمتحدةالأمريكية 1987. وشغلت "والي" عددة مناصب منها مساعدة الممثل المقيم ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالقاهرة منذ عام 2004، كما عملت مديرة لبرنامج هيئة كير الدولية في مصر منذ عام 2001 حتى عام 2004، كما شغلت منصب كبيرة موظفين وقائدة فريق القروض الصغيرة ببرنامج تنمية المجتمع وشغلت منصب الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية.. حتى تولت حقيبة وزارة التضامن عام 2014. واستطاعت أن ترسخ في أذهان كل من يحيط بها مبدأ إتقان العمل، اتخذت من منصبها محورًا للنهوض بالمجتمع وخدمة المواطن البسيط، يعرفها البعض بالمرأة الحديدية التي لا تقف أمامها أي عقبة، مسيرتها مليئة بالإنجازات طوال فترة توليها المنصب كما ركزت "والي" بقائمة اهتمامات والتي بدأت بأطفال الشوارع والجمعيات الأهلية، والأسر المنتجة، ومحاربة الفقر والبطالة، وتقديم الدعم للمواطن البسيط والفئات المهمشة، من خلال مشروعات أبرزها "تكافل وكرامة"، إضافة إلى تركيزها على دور الأيتام ومحاربة الفساد بها، واهتمامها بأصحاب المعاشات، ومباشرة مسودة قانون الجمعيات الأهلية، وباشرت مسودة قانون التأمينات الاجتماعية الموحد الجديد، الذي يتم مناقشته من قبل خبراء تأمين، بالإضافة لتركيزها المستمر على الكشف الطبي المفاجئ للمواد المخدرة، على سائقي المدارس على مستوى الجمهورية، كما أصرت "والي" للخروج في جولات مفاجئة لقطاعات وزارة التضامن المختلفة ابتداء من المؤسسات الإيوائية ودور الأيتام.. وجميع الهيئات التابعة للوزارة.