لقبت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي في عام 2015 بالوزيرة التي لا تنام، لكثرة اهتماماتها ونشاطها داخل الوزارة، رسخت في أذهان كل من يحيط بها مبدأ إتقان العمل، اتخذت من منصبها محورًا للنهوض بالمجتمع وخدمة المواطن البسيط، يعرفها البعض بالمرأة الحديدية التي لا تقف أمامها أي عقبة، مسيرتها مليئة بالإنجازات طوال فترة توليها المنصب ورصدت "البوابة نيوز" حصاد "والى" لعام 2015. ركزت "والى" بقائمة اهتمامات لهذا العام والتي بدأت بأطفال الشوارع والجمعيات الأهلية، والأسر المنتجة، ومحاربة الفقر والبطالة، وتقديم الدعم للمواطن البسيط والفئات المهمشة، من خلال مشروعات أبرزها "تكافل وكرامة"، إضافة إلى تركيزها على دور الأيتام ومحاربة الفساد بها، واهتمامها بأصحاب المعاشات، ومباشره مسودة قانون الجمعيات الأهلية،وباشرت مسوده قانون التأمينات الاجتماعية الموحد الجديدة الذي يتم مناقشته من قبل خبراء تأمنين، بالإضافة لتركيزها المستمر على الكشف الطبي المفاجئ للمواد المخدرة، على سائقي المدارس على مستوى الجمهورية، كما اصرت "والى" للخروج في جولات مفاجئة لقطاعات وزارة التضامن المختلفة ابتداء من المؤسسات الايوائية ودور الايتام.. وجميع الهيئات التابعه للوزارة. بدأت الوزيرة بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وبكافة مؤسسات الرعاية الاجتماعية من خلال إستراتيجية شاملة، ووضع معايير للجودة لها للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة وإنشاء خط ساخن لتلقي الشكاوى بهذه المؤسسات وفرق للتدخل السريع وتفعيل التعاون مع منظمات المجتمع المدني وكافة الهيئات المعنية لتفعيل الرقابة والمسئولية المجتمعية. وكثفت والي من متابعتها وشددت الرقابة والتفتيش المستمر على دور الأيتام من خلال فرق تدخل سريع، وعدم التهاون مع أي تجاوزات أو مخالفات. كما قامت بتدشين مبادرة "مستقبلنا في أيدينا" نص على أهمية تمكين الشباب من خلال تخصيص 25٪ من مقاعد المحليات لهم، بدعم الجمعيات لتمكين الشباب من المشاركة في العمل العام.. التي مولتها وزارة التضامن الاجتماعي ب28 مليون جنيه وتنفذها أكثر من 80 جمعية أهلية لتصل من خلالها لأربعة ملايين شاب وشابة. وأطلقت مبادرة "بينا" التي تهدف لتفعيل مفهوم المساءلة الاجتماعية والدور التطوعي للشباب والمجتمع المدني بمؤسسات الرعاية الاجتماعية مثل دور الأيتام والمسنين كمرحلة أولى من أجل رفع جودة الخدمات المقدمة، وذلك بأربع محافظات وهى: القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية. وتشمل المبادرة إمداد 45 دارا للأيتام بها بعدد 83 فردا من المتطوعين المدربين والذين تم إعدادهم لتنفيذ عدد من الأنشطة داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتقديم عدد من الخدمات لدعم الأطفال وتنفيذ أنشطة اجتماعية وثقافية وفنية وتعليمية ورياضية وترفيهية، وتم ذلك بعد تدريب وتأهيل المتطوعين للمساهمة في رفع كفاءة وجودة الخدمات في دور الرعاية عن طريق المحافظة على تطبيق سياسة ومبادئ حماية الطفل وكذلك لوائح العمل بمؤسسات الرعاية ومساعدة المؤسسات لتطبيق معايير الجودة إلى جانب ورش عمل حول المهارات الشخصية للمتطوع وكيفية التعامل في حالة وجود انتهاك جسيم لتصل إلى فريق التدخل السريع بالوزارة. دعم "والى" لأهالي شمال سيناء. كما وسعت "والى" خلال هذا العام الخدمات الاجتماعية لمواطني وسط وشمال سيناء من خلال افتتاح عدد من المشروعات الخدمية بالمحافظة، وهم 3 مبان جديدة للخدمات الاجتماعية في تجمعات مراكز الشيخ زويد ونخل والحسنة باعتبارها المناطق الأكثر احتياجا بالمحافظة، لتيسير على مواطنيها من خلال توسيع قاعدة النشاط لخدمة أكثر من ألفي أسرة تنتشر على مساحة المدن الثلاث، إضافة إلى 38 وحدة اجتماعية أخرى انتشرت بالفعل على امتداد 6 ادارات اجتماعية تابعة، إلى جانب باقي الخدمات الاعتيادية التي قدمتها للمواطنين. أضافه إلى صرف ما يزيد عن 17 مليونا و500 ألف جنيه، كمعاشات ضمانية، لما يزيد على 10 آلاف مواطن، وتقديم 89 ألف جنيه، كمساعدات استثنائية، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 297 مواطنا، والتي قدمت تقديرا للظروف الاجتماعية الخاصة بهم ودعما لحالاتهم.. ما بلغ عدد المستفيدين من قانون الطفل بمديرية شمال سيناء 866 طفلا، تم تقديم مبلغ 188 ألف جنيه لهم، خلال نفس الفترة، إلى جانب متابعة ما تم تنفيذه من مشروعات تدريب المرأة بالمحافظة، مع التوسع فيها بهدف الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي للمرأة السيناوية، وتقديم سبل التوعية المختلفة لها، مع استغلال الطبيعة في شمال سيناء الخاصة للمحافظة في إنتاج برامج ومشاريع ذات نمط مختلف. كما قامت "والى" بتنفيذ 140 مشروعا للأسر المنتجة في شمال سيناء، حيث وفرت للمستفيدين العديد من برامج الدعم التدريبي والتسويقي وتلبية للاحتياجات الخاصة بالطفولة، وتم الترخيص ل14 حضانة، وفي إطار تقديم المساعدات الملحة ل337 أسرة من أهالي الشهداء، ما يزيد عن 834 ألف جنيه، إضافة إلى معاشات شهرية بقيمة 500 ألف جنيه ل57 أسرة، وتم صرف منح بقيمة بلغت 25700 جنيه قدمت ل32 أسرة. خطة "والى" للقضاء على ظاهرة تعاطى المخدرات.. قامت "والى" بإطلاق خطة قومية للتصدي لظاهرة تعاطي المخدرات والوقاية من الإدمان.. وإجراء الكشف الطبي على المتقدمين للجامعات والوظائف.. وتحاليل مفاجئة للعاملين بالمصانع والشركات وسائقى المدارس على مستوى المحافظات. وشكلت لجنة لتنفيذ خطة إستراتيجية قومية لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان وحماية الشباب منها بالتوعية والعلاج وكذلك مراعاة الجوانب الأمنية المرتبطة بهذه الظاهرة.