قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي ل"البوابة نيوز" بعد تقديم استقالتها: أنا راضية عما قدمته لبلدي مصر من أعمال خدمية للمواطن في مهام منصبي بوزارة التضامن الاجتماعي. وعلى صعيد آخر، سادت حالة من الارتباك أرجاء ديوان عام وزارة التضامن الاجتماعي، بعد علمهم باستقالة والي، مؤكدين أنهم سمعوا الخبر من خلال المواقع الإخبارية. وأكد مصدر مسئول بوزارة بالتضامن بقاء الوزيرة في منصبها، وذلك بعدما أثبتت نجاحها فى إدارة شئون الوزارة، بدءًا من هيكلة أجهزة الوزارة من الداخل وزيادة عدد ساعات العمل لرؤساء القطاعات منذ الصباح الباكر في الثامنة صباحًا وحتى المساء. وأضاف المصدر: دأبت والي على متابعة أهم الملفات وعلى رأسها: أطفال الشوارع والجمعيات الأهلية، والأسر المنتجة، الجمعيات الأهلية ذات الطابع الديني والتي تنتمي لجماعة "الإخوان" الإرهابية، كما عملت على محاربة الفقر بكل أشكاله وتقديم دعم المواطن البسيط والفئات المهمشة متمثلةً في مشروعات "تكافل وكرامة" وتركيزها على دور الأيتام ومحاربة الفساد بها واجتماعاتها مع رئاسة مجلس الوزراء والمالية لبحث مشكلة أصحاب المعاشات، كما سعت إلى توفير معاشات ضمانية واستثنائية للأسر شديدة الفقر وذوي الإعاقة، وباشرت مسودة مشروع قانون الجمعيات الأهلية الذي يعرض -حاليا- على مجلس الوزراء وباشرت قانون التأمينات الموحد الجديد الذي يعرض حاليا على لجنة خبراء تأمينية خلال عام ونصف لم تبخل "والي" من وقتها ومجهودها في سبيل العمل في خدمة مصر، حتى وأن كان على حساب حياتها الشخصية، فتبدأ عملها في الصباح الباكر وتتجول داخل المحافظات المختلفة ما بين مؤتمرات وجولات ميدانية وأخرى مفاجئة للمديريات والجمعيات التابعة للوزارة، ثم تعود إلى ديوان عام الوزارة لمتابعة الشئون الداخلي. وأوضح المصدر أن أبرز الأسماء المرشحة لتولي الوزارة في حال رحيل غادة والي هما: خالد سلطان رئيس الجمعيات الأهلية، وآمال عبدالوهاب رئيس التأمينات بالقطاع الخاص والعام.