طالب الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي ،الحكومة المصرية كشف حقيقة الاتصالات التي تجريها مؤسسة الرئاسة المصرية ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى حجازي ، مع الدكتور سليم العوا مندوب الجماعة “,”المحظورة “,” لمحاولة إعادة التنظيم بشكل ما عبر مفاوضات ومصالحات لا يرضى عنها الشعب المصري . وأكد “,”علي“,” سفر كل من الدكتور مصطفى حجازي مستشار الرئيس للشئون السياسية برفقة الدكتور سليم العوا يوم 17/8/2013 متجهين الى العاصمة البريطانية لندن لعقد جلسة سرية الغرض منها التوافق على صيغة ما لعودة المحظورة للمشهد السياسي عبر ترشيح العوا رئيسا بغرض محاولة تشتيت الرأي العام من جديد ، ومن هنا يطالب “,”علي“,” الحكومة بإصدار تفسير وبيان رسمي مما يحدث من فوضى التفاوض غير الشرعي مع جماعة تم حظرها شعبيا وقانونيا . وأبدى “,”علي“,” استغرابه من أداء الحكومة التي لا تعبر عن رغبة الشارع المصري المهدد يوميا بالقنابل المزروعة على جوانب الطرق والتي تستهدف ترويعه والنيل منه عبر تساقط الأبرياء لخدمة الغرض الأساسي وهوعودة القتلة والارهابيين لحكم البلاد من جديد . ونشر الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي ، اليوم ، صورة أرشيفية تجمع بين الدكتور مصطفى حجازي مستشار الرئيس للشئون السياسية وسليم العوا المرشح الإخواني السابق برفقة حسام الدين خلف القيادي في حزب الوسط وزوج إبنة يوسف القرضاوي الأب الروحي للمحظورة . “,” “,” وأبدى “,”علي“,” اندهاشه وسخطه على مجريات الامور التي وصفها بغير الوطنية في ظل تلاحم الجيش والشعب والشرطة ضد ما سماها المحاولات الشيطانية لإعادة المحظورة للمشهد العام رغم ارهابها للوطن كله . وعن الحكم بحظر جماعة الإخوان قال الكاتب الصحفي “,”عبدالرحيم علي“,” إن تنفيذ حظر جماعة الإخوان يحتاج إلى قرار سيادي، وإن الحكومة التي وصفها بالمرتعشة ينبغي عليها إصدار قرار باعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا . وأشار “,”علي“,” أن جماعة الإخوان لديها خطة تحاول تنفيذها أثناء احتفالات 6 أكتوبر، وتحاول محو ذكرى انتصارات أكتوبر، من ذاكرة المصريين، مثلما فعلت مع عيد الشرطة في 25 يناير ، مشيرا إلى أنهم لن يتمكنوا من ذلك، لأن القوات المسلحة والشرطة، تقوم بأداء دورها على أكمل وجه . وأشار رئيس “,”المركز العربي“,”، أن الهدف من تصريحات “,”البرادعي“,” الأخيرة، هو إنقاذ الإخوان، والذي يعد في الأساس، هدفا أمريكيا بامتياز .