استنكر عمرو علي، أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية، التصريحات التي وردت في كلمة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما طالب بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي، واصفًا إياه بأنه سجين سياسي . وقال علي، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”: “,”بدلاً من أن يحمل المرزوقي مشاكل شعبه على عاتقه ويحاول أن يحلها فضل تجاهل الثورة التي تستعد لتنطلق في تونس ليهاجم الإدارة المصرية وكأنه يدافع عن نفسه في حقيقة الأمر، لأن مصير مرسي ينتظره هو الآخر“,” . وتابع، أمين إعلام الجبهة، قائلاً: “,”الربيع العربي الذي بدأ في بلاده مسببًا خريفًا راديكاليًا دينيًا، حكمت فيه الفاشيات الدينية بلاده ومصر، سيتحول هذه الأيام، والبداية إلى ثورة تصحيح لما أفسده الحكم باسم الدين“,”. وأوضح علي، أن المرزوقي يعلم أن الدور الآن على تونس لتعديل وصول الفاشية الدينية لحكم تونس، مؤكدًا أن المرزوقي رئيس “,”منظر“,” وينتظره مصير مرسي وأسوأ في حال نجاح انتقال عدوى الثورة التصحيحية في مصر إلى بلاده، لذا طالب من الأممالمتحدة بالإفراج عن من أسماهم المعتقلين السياسيين، وكأنه يطلب الإفراج عنه مستقبلاً . وأكد القيادي بحزب الجبهة، أنه يتوجب على المرزوقي أن يعود إلى بلاده ويحزم حقائبه والهروب في أول طائرة قبل أن يصبح حبيسًا كصديقه مرسي عندما تنجح الثورة التونسية .