اتهمت مارين لوبين، زعيمة "الجبهة الوطنية"، الحزب اليميني المعروف بمواقفه المعادية للمهاجرين في فرنسا، نتائج التحقيقات أو تأكيد هويّة الجهة التي نظمت الهجمات الأخيرة في باريس، ونسبت الهجمات إلى ما وصفته ب"الإرهاب الإسلامي". وكتبت مارين لوبين على حسابها الرسمي "فيس بوك"، "الإرهاب الإسلامي: غضب بارد يملأ قلوبنا"، وهو ما جدّد دعم الكثير من المعجبين بصفحتها لها، إذ طالبوا بانتخابها رئيسة لفرنسا في الانتخابات الرئاسية القادمة، لا سيما وأنها طالبت مند اندلاع أزمة اللاجئين السوريين، بإغلاق الحدود الفرنسية، وفق تعبيرات مسانديها. -حسب ما ذكرت " سي أن أن" اليوم السبت-. وساند نيكولا ساركوزي، الرئيس السابق لفرنسا، فرض حالة الطوارئ وإغلاق الحدود، وهما القراران اللذين اتخذهما الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وقال ساركوزي: "الإرهابيون أعلنوا الحرب ضد فرنسا، وجوابنا يجب أن يكون حازمًا" واصفًا الاعتداءات ب"البربرية"، ومعبرًا عن إعجابه بالقوات الأمنية "التي قدمت الدليل على شجاعة تعطي القدوة".