سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" تبتز الجماعة الإسلامية ب"عمر عبدالرحمن".. الإرهابية تطالب وزير العدل الأمريكي السابق بتكثيف جهوده للإفراج عنه.. وتضغط على أسامة حافظ للبقاء في تحالفها.. والمحامي الأمريكي يحرض ضد السيسي
أصبح الشيخ عمر عبدالرحمن- مؤسس الجماعة الإسلامية وزعيمها الروحي- ورقة الضغط الوحيدة والأقوى من جماعة الإخوان الإرهابية على الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية لضمان بقائهما فيما يعرف باسم "تحالف دعم شرعية المعزول محمد مرسي"، بعد انسحاب جميع أحزاب وجماعات تيار الإسلام السياسي. وبعد جلسات مكثفة عقدها الشيخ أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الجديد، مع أعضاء الجمعية العمومية للجماعة لاتخاذ قرار نهائي بالانسحاب من تحالف دعم الإخوان وإعلان هذا في العلن بعد الإعلان السابق للجماعة بتجميد نشاطها في التحالف، خرجت قيادات الإخوان لتكشف عن تفاصيل الجلسات الطويلة التي عقدتها مع رمزي كلارك، وزير العدل الأمريكي السابق، أحد أبرز محامي الإخوان في الغرب والمحامي الحالي لعمر عبدالرحمن- والتي تم فيها الاتفاق على تقديم طلب جديد للإدارة الأمريكية من أجل الإفراج عن زعيم الجماعة الإسلامية بحجة كبر سنه ومرضه الشديد. وفي هذا الصدد، أكد وزير العدل الأمريكي السابق في تصريحات صحفية صحة هذه الجلسة مع الإخوان مدعيًا أن الإفراج عن عمر عبدالرحمن ليس مستحيلا، بل أصبح ممكنا جدا، ولكن ليس في ظل النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حسب تعبيره. وزعم محامي الإخوان وعمر عبدالرحمن أن مسألة الإفراج عن موكله متوقفة فقط على النظام المصري، مؤكدا أنه لو المعزول محمد مرسي من يحكم مصر الآن لكانت مسألة الإفراج عن عمر عبدالرحمن أسهل كثيرًا، متجاهلًا أن مرسي بقي في سدة الحكم لمدة عام كامل ولم يضع عمر عبدالرحمن ضمن أجندته للعمل على الإفراج عن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية رغم مطالبة الكثيرين له، وتحجج بخوفه على العلاقات مع أمريكا ورفضه التدخل في القوانين الدولية على حد تعبيره. يذكر أن الشيخ عمر عبدالرحمن كان قد تم القبض عليه في أمريكا عام 1993 بعد تفجيرات نيويورك بتهمة التحريض على العنف ضد الحكومة الأمريكية ولم يطلق سراحه حتى الآن.