تدهورت صحة، الشيخ عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، والمسجون بأحد السجون المصرية على خلفية اتهامه بتفجيرات نيويورك عام 1992. وقال “,”عبدالرحمن“,” في آخر اتصال هاتفي بزوجته، بتوكيل محام جديد بدلاً من رمزي كلارك، وزير العدل الأمريكي الأسبق، بسبب عدم قيامه بواجبات الدفاع عنه. جدير بالذكر، أنّ المحامين الأمريكيين يرفضون الدفاع عن “,”عبدالرحمن“,”، حتى لا يتكرر سيناريو حبسهم كما حدث مع المحامية الأمريكية لين ستيوارت، التي سجنت 15 عامًا بسبب ما أسمته “,”الأسرة“,” بالدفاع عن “,”عبدالرحمن“,”. وأتهمت أسرة “,”عبدالرحمن“,” مؤسسة الرئاسة بالتقصير في حق والدهم وأنها لم تضع قضيته في مقدمة أجندتها، رغم أنها تلقت وعودًا لم تنفذ بخصوص الإفراج عنه وإطلاق سراحه وهي ما تبخرت مع الوقت.