الزعيم الروحى شكا خلال مكالمته من تدهور حالته وتردى ظروف السجن الشيخ الضرير طلب توكيل محامٍ جديد له بدلا من "رمزي كلارك" كشفت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، عن تقليها اتصالاً من الشيخ في محبسه في أحد السجون الأمريكية خلال الساعات الماضية، أكد فيه حاجته الشديد لتوكيل محامٍ جديد له في ظل الوضع الصحي المتردي لمحاميه وزير العدل الأمريكي الأسبق "رمزي كلارك" وتقدمه في السن بشكل حرَّمه من القيام بواجبات الدفاع عن الشيخ الضرير. وكشف محمد أسد عمر عبد الرحمن، النجل الأكبر للشيخ، عن أن والده قد نقل للأسرة حاجته الشديدة لمحامٍ لمتابعة حالته بعد رفض المحامي الشهير فرانك كوبي الاطلاع بمهمة الدفاع عن الشيخ في ظل وجود عوائق قانونية تمنعه من مزاولة هذا الدور لأسباب تتعلق بأحكام قضائية تحظر عليه الدفاع عن الوالد أمام أي محكمة أمريكية. ولفت إلى وجود حالة ذعر وهلع لدى المحامين الأمريكيين من تكرار سيناريو المحامية الأمريكية لينس ثورون، التي واجهت حكمًا بالحبس 15عامًا لدفاعها عن الشيخ أمام المحاكم الأمريكية بشكل يدفع نظراءها الأمريكيين للتحفظ في القيام بهذا الدور. وكشف النجل الأكبر للزعيم الروحي للجماعة الإسلامية عن أن الأسرة قد خاطبت مؤسسة الرئاسة لمطالبتها بوضع قضية الشيخ في مقدمة أجندتها، لاسيما أن استمراره في محبسه وسوء حالته الصحية لا يتناسب مع التغييرات السياسية التي شهدتها مصر منذ سقوط المخلوع. ونبه إلى تلقي الأسرة وعودًا من مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية بالاهتمام بمشكلة الشيخ والعمل على توكيل محامٍ له بالتزامن مع مطالبة الجانب الأمريكي بإطلاق سراحه لأسباب صحية وهي وعود تلقتها في السابق دون أن تجد ترجمة لها على أرض الواقع. وفي نفس السياق، استبعد الشيخ محمد أسد عودة الأسرة تنظيم الاعتصام أمام مقر السفارة الأمريكية في القاهرة مجددًا باعتبار أن قرار غض الاعتصام جاء نابعًا من حرصه على تجنب الدخول في مواجهات أو احتكاكات مع شباب الثورة، فالاعتصام هدفه الإفراج عن الشيخ وليس تكريس الفرقة والانقسام مع المحتجين وشباب الثورة.