رصدت الإعلامية إيمان عزالدين خلال برنامجها "مفتاح الحياة" على قناة الحياة 2، إهمال عدد كبير من المستشفيات الحكومية بمختلف المحافظات بالصور والفيديو، وقالت عزالدين أنه تأكد لنا أنه لا مكان لفاسد في مصر بعد قضية "وزارة الزراعة"، ولا مكان لأصحاب الأيادي المرتعشة. وقالت إيمان الأزمة في المستشفى العام في الفيوم ليست في الإهمال ولكن في انعدام الإنسانية بعد أصبح المستشفى مركزا للعدوى والأمراض والأوبئة، فلا يوجد مسئول تحرك، وهناك جنين غير مكتمل النمو متروك على الأرض، فأين وزير الصحة من هذه المهزلة، ولكن يبدو أنه آخر من يعلم، وأكدت إيمان أن فريق الإعداد علم من مصادر بالمستشفى أن الأطباء الكبار يستعينون بطلاب من الفرقة الثانية والثالثة من كليات الطب حتى يتفرغوا لعياداتهم الخارجية. كما عرضت إيمان صورا من مستشفى بالإسكندرية مؤكدة أن المرضى يطلقون عليها اسم "مقبرة الأحياء"، رغم أنها تخدم 4 محافظات و1200 مريض، ولكن بها أكوام من القمامة وحشرات وروائح كريهة ولا يوجد إسعافات أولىة. أما في مستشفى المنيا فلا توجد أجهزة ولا أطباء ولا معدات ولا ممرضات، فالمبنى متهالك، وهذا ليس كلام البرنامج ولكنه يعود لتقارير هندسية، ووجهت إيمان سؤالا قائلة: هل ترضى يا سيادة المسئول أنت تجلس والدتك على الأرض مثل تلك السيدات اللائي يجلسن على الأرض في المستشفيات الحكومية، انت ستسأل يوم القيامة. وفي مستشفى دمياط وتحديدا بكفر البطيخ عرض البرنامج صورا من غرفة العمليات والحمامات بها، فقالت: هل سيادة المسئول من الممكن يدخل مثل هذا الحمام، كما عرض البرنامج صور من مستشفيات بالشرقية والغربية والوادي الجديد. وفي اتصال هاتفى مع زوجة المريضة رحمة أنور ضحية بمستشفى طنطا تمت سرقة كليتها قال أن الدكتور أخطأ في التشخيص وقام بإزالة الكلية، وأن الدكتور قال له أن كل إنسان يخطئ، مما اضطره للذهاب للقسم وتقديم بلاغ، وبالفعل وكيل النيابة ذهب معه وتم القبض عليه، واعترف الدكتور بأنه أزال كلية المريضة، ولكن حتى الآن لا نعرف أين الكلى. من جانبها قالت إيمان عز الدين بالتأكيد المسئول مش فاضي غير للكاميرات والتلميع، لأن من أمن العقاب أساء الأدب، فما يجرى في منظومة الصحة فضيحة وجريمة أشد من جرائم الفساد.