سعر الدواجن بالأسواق اليوم 22-8-2025 فى المنوفية.. الفراخ البيضاء ب74 جنيها    نائب وزير الإسكان يترأس اجتماع لجنة إعداد مُقترح لائحة قانون تنظيم المرفق"    زلزال بقوة 7.5 درجات قبالة سواحل تشيلي وتحذيرات من تسونامي    كاتس: أبواب الجحيم ستفتح على حماس حتى يقبلوا بشروطنا لإنهاء الحرب    تسجيل مركز قصر العينى KCCR بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الإكلينيكية    ليس دائمًا عدوًّا للصحة، كيف يؤثر ارتفاع الكوليسترول على أعضاء الجسم؟    هل يساعد فيتامين "د" في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم؟    قمة ألاسكا.. سلام «ضبابي»| ترامب وبوتين «مصافحة أمام الكاميرات ومعركة خلف الأبواب»    «زي النهارده» في 22 أغسطس 1948.. استشهاد البطل أحمد عبدالعزيز    «زي النهارده«في 22 أغسطس 1945.. وفاة الشيخ مصطفى المراغي    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 22 أغسطس 2025    معجزة جديدة ل أطباء مصر.. طفلة جزائرية تقف على قدميها مجددًا بعد علاج 5 أشهر (فيديو)    90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الجمعة 22 أغسطس 2025    كيف يتصدى مركز الطوارئ بالوكالة الذرية لأخطر التهديدات النووية والإشعاعية؟    مواعيد مباريات منتخب مصر للناشئين في كأس الخليج    درجة الحرارة تصل 42 .. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم    شراكة حضارية جديدة بين مصر والصين في مجال التراث الثقافي «المغمور بالمياه»    لو بطلت قهوة.. 4 تغييرات تحدث لجسمك    الإيجار القديم.. محمود فوزي: تسوية أوضاع الفئات الأولى بالرعاية قبل تحرير العلاقة الإيجارية    قبل هروبهم بأسلحة ومخدرات، مقتل 4 عناصر إجرامية في تبادل إطلاق نار مع الأمن بالمنوفية    مقتل شاب في الأقصر إثر مشاجرة بسبب المخدرات    مواعيد مباريات اليوم في الدوري الانجليزي والقنوات الناقلة    عاصي الحلاني ينتقد فكرة ظهور المعجبات على المسرح.. ماذا قال؟    محمد رمضان يستفز جمهوره في مصر ب فيديو جديد: «غيرانين وأنا عاذرهم»    وائل الفشني يكشف موقفا محرجا تعرض له: «أنبوبة بوتاجاز أنقذتني من بلطجي»    إذاعة القرآن الكريم| هاجر سعد الدين أول سيدة بمتحف الأصوات الخالدة    هل يمكن تحديد ساعة استجابة دعاء يوم الجمعة ؟ دار الإفتاء توضح    «خير يوم طلعت عليه الشمس».. تعرف على فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة فيه    رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بدعوة البعثة الأممية لتشكيل حكومة موحدة جديدة    حرق الكنائس.. جريمة طائفية ودعوة للتدخل الأجنبي    بيان «المحامين» يكشف الحقيقة في اجتماعات المحامين العرب بتونس    انخفاض جديد في عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة محليا وعالميا    صفات برج الأسد الخفية .. يجمع بين القوه والدراما    إحالة أوراق المتهم بقتل أطفاله الأربعة في القنطرة غرب إلى مفتي الجمهورية    تنفيذ حكم الإعدام في مغتصب سيدة الإسماعيلية داخل المقابر    تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل زوجين في «مجزرة سرابيوم» بالإسماعيلية    ترامب: سأشارك في دوريات مع الجيش والشرطة بواشنطن    قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد برد "سريع وحاسم" على أي خطأ في حسابات العدو    قبل انطلاق النسخة الثالثة.. صفقات أندية دوري المحترفين موسم 2025-2026    تعليم الجيزة تواصل أعمال الصيانة والتجديد استعدادا للعام الدراسي الجديد    تصدر المصري والقطبين "يوم فوق ويوم تحت"، ترتيب الدوري المصري بعد الجولة الثالثة    آدم كايد يعرب عن سعادته بفوز الزمالك على مودرن سبورت    ليلة استثنائية في مهرجان القلعة.. علي الحجار يُغني المشاعر وهاني حسن يُبدع بالسيمفوني| صور    ياسر ريان يشيد بأداء المصري: هو المنافس الحقيقي للأهلي على لقب الدوري    المندوه يكشف آخر تطورات أزمة سحب أرض أكتوبر ويكشف حقيقة المول    التعادل الثالث.. سموحة وزد يتقاسمان النقاط بأمر تقنية الفيديو    لاعب الأهلي الأسبق: ديانج لا غنى عنه.. وبن رمضان الصفقة الأفضل    اختيار رئيس المصرية للاتصالات وأورانج ضمن أقوى 20 قائدا للبنية التحتية الرقمية في إفريقيا    نصر وشاكر ضمن قائمة أقوى قيادات البنية التحتية الرقمية في إفريقيا    إعلام فلسطيني: استشهاد طفل بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة    متحدث "أونروا" في غزة: عملية الاحتلال في المدينة ستؤدي إلى "تسونامي إنساني"    مصرع شابين غرقا بنهر النيل فى دار السلام بسوهاج    أزمة وتعدى.. صابر الرباعى يوجه رسالة لأنغام عبر تليفزيون اليوم السابع    ضبط المتهمين بالتسول واستغلال الأطفال أسفل كوبري بالجيزة    اليوم.. فصل التيار الكهربائى عن عدد من مناطق وأحياء مدينة كفر الشيخ    خالد الجندي: الدفاع عن الوطن وحماية مصالحه من تعاليم الإسلام    هل يستجاب دعاء الأم على أولادها وقت الغضب؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد المشروع الصيفي للقرآن الكريم بأسوان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المراكز الطبية الخاصة بدمياط الجديدة تتاجر في آلام المرضي وانهيار الخدمة الصحية بمستشفي الأزهر
نشر في منصورة نيوز يوم 05 - 05 - 2013

span style=\"font-family: arial,helvetica,sans-serif;\"الاهمال والتسيب واللامبالاه أوبئة خطيرة ان ظهرت في مجتمع فهي عنوان التخلف والمصيبة الكبري أن تكون عنواناً رئيسياً داخل المرراكز الطبية والمستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة وكذلك المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي وتحت اشراف وزارة الصحة
فمازال مسلسل الفوضي والاهمال مستمراً بالمستشفي الجامعي الازهري بدمياط الجديدة وأيضاً المراكز الصحية بدمياط وفي عموم جميع المراكز والأحياء بمحافظة دمياط حيث يظهر التردي الواضح في أداء الخدمة الصحية بمحافظة دمياط وخاصة دمياط الجديدة فقد سيطرت حالة من الاحباط علي جموع المرضي في ظل تفاقم حالة الاهمال بالمستشفيات العامة والجامعية والتي انعكست علي مستوي الخدمة حيث تدهورت الخدمة بصورة ملحوظة مما دفع بعض الأهالي لتقديم بلاغات وشكاوي ضد المسئولين عن المستشفيات بدمياط الجديدة من أجل ذلك نفتح هذا التحقيق لكشف الحقيقة وابرازها للرأي العام
غياب المستشفي العام بدمياط الجديدة
فرغم تخصيص مساحة 8000 متر في موقع متميز بدمياط الجديدة في مركز الحي الثاني شمال كلية طب الأزهر بنين إلا أن الجهات الصحية قد تقاعست عن استلام المساحة المخصصة وتوفير الامكانيات المادية للبدء في انشاء المستشفي خاصة مع تتزايد عدد السكان بالمدينة ولجوء الكثير من أبناء الشعب السوري المضطهدون من ظلم بشار الأسد الي دمياط الجديدة هذا ما أكدت عليه ايمان محمد محمود ربة منزل واحدي ساكني دمياط الجديدة
وتشير إيمان إلي أن غياب المستشفي العام وعدم الشروع في تجهيزها كان لخدمة فئة كبري من الأطباء أصحاب المصالح الذين لا يرغبون في انشاء هذا المشروع والذي يخدم فقراء ومرتادي المدينة وهؤلاء الأطباء لهم نفوذ قوي داخل مؤسسة وزارة الصحة ومديرية الصحة بدمياط وخير دليل علي ذلك ما انشئ من مراكز صحية تعمل علي تحريض المستشفيات العام للعمل بهذه المراكز جعلهم عاتقاً عن تنفيذ هذا المشروع الخدمي الكبيرر خدمة لتشغيل عياداتهم ومستشفياتهم الخاصة علي حساب فقراء المدينة ويقول ناصر ابراهيم علي محام بأن المراكز الطبية بدمياط الجديدة تفتقر لوجود أقسام مهمة مثل قسم الاشعة والجراحة والعظام والصدر وحضانات المواليد وغعيرها من الأقسام المهمة التي لا تتوفر إلا في وجود مستشفي عام وأضاف ناصر علي سبق وأن تقدمت بعدة شكاوي ضد بعض المراكز الطبية الحالية ومستشفي الصدر بدمياط الا أن الاستجابة ضعيفة جداً من المسئولين ولا نجد قبول من أي مسئول إلا إذا قمنا بالتصعيد لمدة هو أعلي منه في المسئولية لذلك لابد من الضروري انشاء مستشفي عام بدمياط الجديدة لتعويض نقص الامكانيات في المراكز الطبية وكذلك لتخفيف الضغط علي مستشفي جامعة الأزهر وعبر زكريا الهلالي محام وأحد سكان دمياط الجديدة عما يحدث من اهمال متعمد من مستشفي الأزهر قائلاً تخدم مستشفي الأزهر الجامعي بدمياط الجديدة عدة مراكز داخل محافظة دمياط خاصة المراكز القريبة من المستشفي وهي مركز كفر سعد وكفر البطيخ ودمياط وفارسكور والزرقا مما يسبب قصور شديد في الخدمات بالمستشفي خاصة خدمات الطوارئ مما يضطر أحياناً لتحويل بعض الحالات للمنصورة خاصة وأن المستشفي الجامعي تخدم محافظات مجاورة منها محافظة بورسعيد والدقهلية وكفر الشيخ لذلك لابد من ايجاد بدائل للخدمة العلاجية لفقراء المدينة وتعويضهم عن ذلك القصور ببناء مستشفي عام تابع لوزارة الصحة وذلك لافتقار المراكز الطبية الأسرية للخدمة المطلوبة
توقف العمل بمستشفي الصحة النفسية
مستشفي الصحة النفسية بمدينة دمياط الجديدة والتي تم تخصيصها من قبل وزارة الاسكان بالتعاون مع وزارة الصحة والقائمة بمدخل مدينة دمياط الجديدة الجنوبي وكان الغرض من انشائها هو خدمة دمياط الجديدة والمدن المجاورة والمحافظات الحدودية مع دمياط مثل الدقهلية وبورسعيد وتخفيف عبء تواجد الحالات المصابة بالتخلف العقلي والأمراض النفسية في شوارع هذه المحافظات وتم الانشاء منذ عدة سنوات ولكن توقف العمل بمشروع المستشفي لوجود خلاف مالي بين المقاول واستشاري المشروع ووزارة الصحة مما يهدد المشروع بالفشل ويهدر أموال الدولة ولم تتحرك أي جهة رقابية أو تنفيذية لاتمام انشاء المشروع وتشغيله وخدمة أهالي دمياط والمحافظات الأخري وتحقيق الهدف المرجو منها
المركز الطبي العام بالمدينة يعاني من غياب الرقابة
تم تجهيزه سابقاً بغرفة عمليات وقسم داخلي حوالي سرير تمهيداً لتحويله لمستشفي مركزي صغير إلا أنه تحول الي مركز طبي أسرة وتم اعتماده في هذا المجال وبالتالي تم القضاء علي فكرة انشاء مستشفي عام يساهم في حل بعض المشاكل العلاجية وحالات الطوارئ بالمدينة مما في اهدار الكثير من الأموال التي تم صرفها علي المراكز الطبية خاصة أن المراكز الطبية مازالت تتبع الادارة الصحية بدمياط مما أعطي فرصة ذهبية وقوية للعاملين للتسيب والاهمال العمدي في سوء الادارة والأداء العام لأن المركز يبعد عن مقر الادارة جغرافيا بما يقرب من ك متر فلا توجد رقابة قريبة ومباشرة علي المراكز الطبية من قبل وزارة الصحة لدرجة أن مدير الادارة الصحية بدمياط عندما اشتكي له الأهالي بالمدينة عن سوء وتردي الخدمة بهذه المراكز وطلبوا من مدير الادارة المتابعة اليومية المباشرة لأداء العاملين اعتذر لهم قائلاً لا توجد لدي سيارة لأذهب بها الي دمياط الجديدة للمتابعة حيث أنه عندما يطلب التحرك من مكتبه بادارة دمياط لا تأتي له السيارة إلا متأخراً جداً وبعد عدة أيام معللاً ذلك بكبر حجم العمل بالادارة والتي تتبعها عدة مراكز بمركز دمياط ورأس البر ودمياط الجديدة
ومن الظواهر الواضحة جلياً أن معظم العاملين بالمراكز الطبية هم من النساء سواء أطقم الاطباء أو الاداريين أو الممرضاتت أو الخدمات المعاونة الطبية وكذلك تم تعيين بعض العاملين بهذه المراكز من أبناء العاملين بمديرية الصحة مما يفتح باباً واسعاً للفساد والتواطؤ
الطلاب والموظفون بلا تأمين صحي
عدم وجود مستشفي للتأمين الصحي بدمياط الجديدة يرهق المواطنين والموظفين والطلاب مع كثرة الكثافة السكانية بالمدينة وابتعاد دمياط الجديدة عن مستشفي التأمين الصحي بمدينة دمياط مما يؤثر علي انتقال المرضي من الطلاب وصغار السن وكبار السن لبعد المسافة فلا توجد غير عيادة أسنان تابعة للتأمين الصحي بمدرسة الكفراوي وهي عيادة صغيرة جداً ودائماً أطباء الأسنان غير متواجدين بالعيادة حسبما أكد لنا كثير من الطلاب بالمدارس المختلفة وكذلك أولياء الأمور
وبالنسبة للتمريض داخل المدارس والمعاهد الأزهرية فإن معظم المدارس تفتقد تواجد الممرضات داخل كل مدرسة حيث خصصت من ادارة التأمين الصحي بوضع ممرضة واحدة داخل كل مجمع مدرسي يشمل عدة مدارس من الروضة الي الثانوية العامة بحجة عدم وجود ممرضات تكفي لكل مدرسة علي حدة وكذلك يتم تأخير استخراج كارنيهات التأمين الصحي للطلاب كل عام فلا تستخرج الا قرب منتصف العام الدراسي أو بعده ويرجع سبب ذلك لقلة الممرضات واهمال العاملين بادارة التأمين الصحي بكفر سعد ودمياط وتقاعسهم عن توريد كارنيهات الطلاب مما يعطل الطلاب أحياناً كثيرة عن تلقي الخدمة التأمينية ويحرمهم من العلاج المجاني مع أن طلاب المدارس يتم خصم جزءاً من المصاريف المدرسية التي يدفعونها تحت بند خدمة التأمين الصحي وأحياناً تقوم مستشفيات الصحة التابعة للوزارة برفض تقديم بعض الخدمات العلاجية لطلاب المدارس بحجة اشتراكهم في خدمة التأمين الصحي من أجل الهروب من أداء عملهم الوظيفي مما يهددد حياة الطلاب وصحتهم
المستشفي الجامعي الأزهري تزيق المواطنين العذاب
أصبحت المستشفي الأزهري الجامعي بدمياط الجديدة مستشفي سيئة السمعة لا يكاد يذكر اسمها أمام أي مواطن الا وتجده يتعوذ بالله منها ويدعو علي من فيها وبزيارتنا الشخصية للمستشفي تأكدنا من اتهام المواطنين لهذه المستشفي بأنها عبارة عن مؤسسة للتوظيف وايجاد فرص عمل للأقارب والمحاسيب من العاملين بالمستشفي ولا يستطيع أي مواطن أن يتلقي أي خدمة طبية جيدة الا إذا دخل المستشفي ومعه أحد المسئولين المهمين بالدولة أو يحمل كارت من أحدهم إلي أي قيادة بادارة المستشفي الجامعي أو كان له قريب أو معرفة من العاملين حيث يترك العامل عمله العام ثم ينتقل مع المريض الزائر حتي ينهي له اجراءات علاجه ومن لا يملك أي وسيلة من هذه فمصيره الي التعذيب والاهانة واهدار كرامته خاصة النساء وكبار السن انها مأساة حقيقية ليس الهدف من نشرها التشهير بأحد لشخصه أو كيان لذاته ولكن هي كشف حساب لمسائلة ومحاسبة المسئولين الذين تسببوا في انهاء نشاط مستشفي جامعي من أكبرالمستشفيات المصرية التابعة للأزهر الشريف واظهار الحقيقة للشعب المصري ولأهل دمياط والأجهزة الرقابية حتي تقوم بدورها وتتدخل سريعاً من أجل صحة المواطن الدمياطي والذي انهكت صحته المياه الملوثة سواء من النهر أو البحر أو الهواء الملوث المنبعث من مصانع دمياط ودمياط الجديدة وميناء دمياط وذلك في ظل غياب دور المجالس الشعبية ومجلس الشعب ومجلس أمناء مدينة دمياط الجديدة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وأجهزتها الرقابية
في البداية ننوه الي صدور عدة تقارير رقابية سابقة منذ عدة سنوات وهي تقارير خطيرة صدرت عن الجهاز المركزي للمحاسبات وكشفت عن وجود مخالفات جسيمة واهمال بمستشفي الأزهر بدمياط وعن المركز الاسلامي التابع لكلية الطب بنين بالجامعة حيث كانت توجد عدة عيادات بالمركز الاسلامي الطبي للبحوث والدراسات وكان الغرض من انشاء المركز هو خدمة الطلبة الدراسين بكلية طب الأزهر من خلال مساعدتهم في عمل البحوث والدراسات الطبية ولكن للاسف لم يتم عمل أي دراسات أو بحوث للطلبة ررغم أن المركز يضم مسجداً كبيراً ومكتبة اسلامية وكان يضم مركزاً للكمبيوتر وعيادات طبية متخصصة تم تجهيزها من أموال التبرعات الخيرية التي يقوم بها المسئولون عن المركز إلا أن جميع ومعظم هذه الأنشطة آلت للزوال بسبب الاهمال وتصارع الادارة في عهد الدكتور رؤوف حسن يوسف عميد كلية الطب السابق ورئيس قسم الأوعية الدموية والجراحة العامة سابقاً حيث تم تقديم عدة شكاوي من الأهالي لجهاز الرقابة الادارية والنيابة الادارية مما حدا بالجهاز المركزي للمحاسبات برفع تقرير مالي واداري الي الجهات المسئولة لكشف زيف وتضليل المسئولين عن المستشفي الجامعي والمركز الاسلامي للبحوث والدراسات حيث اصدرت ادارة جامعة الأزهر قراراً بغلق عيادات المركز الاسلامي بعد أن تهالكت الأجهزة الطبية التي تم شرائها عن طريق المعونات وجمع التبرعات المالية من مسجد المركز برغم ان القانون يمنع استخدام المساجد في جمع أي تبرعات مهما كان الهدف الصالح المرجو منها وأن هذا الأمر يخضع لوزارة الشئون الاجتماعية وليس لادارة المركز الاسلامي والي الآن مازال مسلسل جمع الأموال عن طريق مسجد المركزالاسلامي مستمراً بدون رقابة من جهة مسئولة بالدولة خاصة بعد ثورة يناير وغياب وضعف الأجهزة الرقابية وتخلخل مؤسسات الدولة
مشاهدات حية
صور كثيرة يشاهدها المواطن داخل المستشفي تسبب له غثيانا وتقيئاً من أول وهلة لحظة دخوله المستشفي وتتمثل في عدم وجود دورات مياه نظيفة حيث تعاني جميع المراحيض من الاهمال بخلاف المعاملة السيئة التي يلقها المرضي والزائرون سواء من الممرضات أو العاملين أو الاطباء مع سوء الرعاية الصحية فإذا ذهب أي مواطن لعيادة الجراحةة أو لعمل تحاليل طبية أو عمليات جراحية يطلب منه شراء كل العلاج من الخارج إن حالة الفوضي وعدم الانضباط تحولت لظاهرة عامة بالمستشفي حيث يتغيب كثير من الأطباء عن أداء عملهم ولا توجد أدوية بصيدلية المستشفي ويتم تقديم مأكولات غير مطابقة للمواصفات للمرضي ولا يتم تقديم العلاج في الوقت المناسب والمقرر تبعاً لحالة كل مريض وأوقات الزيارة مفتوحة دائماً للمعارف والمحاسيب في غير أوقات الزيارة وبدون مراجعة الطبيب المختص وفي أحوال كثيرة يتم عمل خروج للمرضي من بعض العنابر نتيجة قلة الأسرة وذلك لفتح الطريق لدخول المرضي الجدد دوبدون استكمال مرحلة علاج بعض المرضي بحجة الحماية من العدوي بعض الأطباء في احد العيادات عيادة العيون كانوا يضحكون ويلهون داخل غرفة الكشف والمرضي أمام العيادة ينتظرون ميعاد الكشف لأكثر من ساعة وبسؤال الممرضة عن سبب عدم فتح باب الغرفة ادعت بأن الكهرباء منقطعة عن الأجهزة بالعيادة فشككت في الأمر ثم اندفعت علي باب الغرفة ودخلت مسرعاً بداخلها لأجد الكهرباء موجودة والأطباء في حالة العبث يستخفون بصحة المرضي وبالانتقال الي قسم الاشعة شاهدت زحاماً شديداً شديداً أمام القسم ووقوف حالات كثيرة من المرضي كبار السن والأطفال أصحاب اصابات في العظام لا يجدون الفنين أوالاخصائيين لاجراء الاشاعات اللازمة بخلاف حالة الفوضي والسباب الدائرة بين الموظفين والمرضي بعضهم البعض لدرجة التراشق بالأيدي بين الجميع وكأننا في معركة حربية وكل ذلك يقع ويمتد لأكثر من ساعتين ولا نجد مسئولاً واحداً من ادارة المستشفي أو أحد الأطباء لكن يهدأ من روع المرضي أو يحل مشاكلهم أخبرني أحد المواطنين داخل المستشفي بأنه دخل أحد العيادات وبعد الكشف لم يكتب له الطبيب علاجاً وقال له اشتريه من الصيدلية المجاورة للمستشفي وأقسم لي المريض بالله أنه يعرف أحد الأقارب من الممرضات العاملات بالمستشفي ودخل في أحد الأيام منزلها لزيارتها مع والدته فوجد عندها كم كبير من علاج المستشفي الازهري الخاص بالتأمين الصحي وتعجب من فعل الطبيب وقال لي حسني مبارك مازال يحكم مصر
ومريض آخر كان يتشاجر مع أحد الموظفين بقسم الأشعة هدد المريض الموظف بأنه علي صلة بأحد العاملين بادارة المستشفي وسيذهب اليه لمساعدته في عمل الأشعة اللازمة له برغم أن نفس الموظف أخبر المرضي بأن موظف الاشعة غير موجود وكذلك الاداريين وفجأة وبعد عشر دقائق حضر المريض الشاكي ومعه أحد العاملين بالادارة ودخل معه حجرة الأشعة وتم عمل الاشعة للمريض في غضون عشر دقائق ثم خرج بصحبة هذا الموظف من أمام جميع المرضي الذين ينتظرون عمل أشعة لهم منذ ما يزيد عن ساعتين مما أحدث هرجاً وغضباً شديداً بين المرضي واتهم المرضي العاملين بالمستشفي بانعدام الضمير الانساني والمهني
قسم الطوارئ بلا أطباء
يري الدكتور محمد علي خفاجة صيدلي مقيم بدمياط الجديدة بأن الاداء بمستشفي الأزهر الجامعي ضعيف جداً وأن هناك تباطؤ شديد في نزول نواب التخصصات الحرجة كالجراحة والقلب والصدرية وجراحة العظام والمخ والأعصاب في قسم الاستقبال الطوارئ والذين من المفترض تواجدهم الدائم بقسم الاستقبال ولكنهم في أكثر الأوقات يقيمون بسكن الأطباء أعلي المستشفي ويتم استدعائهم عن طريق الممرضات والعاملين وأحياناً كثيرة يتأخرون عن اسعاف بعض الحالات الطارئة مما يعرض حياة المواطنين لخطر الأعراض الحرجة ويحدث شجاراً دائماً بين أهالي المرضي والأطباء والعاملين بسبب هذا التأخر المقصود
وإذا كان المريض محظوظ واستطاع أهله أن يحضروا النواب من مسكنهم فيكون عقابهم وعقاب المريض أن يطلب الأطباء من ذوي المرض عمل أشعة أو تحاليل خارج المستشفي بخلاف شراء الأدوية ومستلزمات العلاج من الخارج ويقوم المريض بشراء أغلب لوازم الجراحة خصوصاً في كسور العظام وهي من الحالات المتكررة بكثرة نظراً لتكرار حوادث الطرق وهو ما يعرض حالة المريض لتأخير علاجي نظراً لاستكمال شراء المتطلبات من الخارج وهو ما يجعل الوقت مضاعف لعدم وجود نواب موجودين بالقدر الكافي لاستيعاب الحالات برغم أن قوة المستشفي جاهزة للاستقبال وهذا يحذو بالمريض الي اللجوء الي المستشفيات الخاصة المجاورة وأحياناً يكون ذلك بايعاز من العاملين بالمستشفي مع العلم بأن أصحاب المستشفيات الخاصة المجاورة هم أنفسهم نفس الأطباء العاملين بالمستشفي الأزهري؟ ومعظم حالات الطوارئ التي تدخل المستشفي هم من الفقراء ومحدودي الدخدل والذين لا يقدرون علي دفع تكاليف العلاج بالمستشفيات الخاصة المجاورة ولا توجد وسائل اتصال بين المرضي وادارة المستشفي والعاملين
هل يجوز التبرع لبناء جامعة الأزهر من أموال الفقراء
ويتساءل عبدالحليم الصعيدي مقاول هل من المشروعية ان يطلب القائمون علي المستشفي الأزهري وكلية الطب مساعدات واعاناتت خيرية من المواطنين لبناء جامعة ازهرية بدمياط الجديدة بحجة أن الدولة خصصت أرض لبناء الجامعة وطلبت من العاملين بالجامعة ان يحثوا المواطنين علي التبرع لبناء الجامعة بالجهود الذاتية برغم أن هذا المشروع يجب أن يدرج في ميزانية الدولة لانه مشروع علمي عملاق ويحتاج لعشرات الملايين من الجنيهات ويحتاج لسنوات لبناءه وكان الأولي ان تجمع هذه التبرعات لتطوير مستشفي الأزهر الجامعي بدمياط الجديدة والتي ينقصها الكثير من الخدمات مثل الأسرة والمناضد والكراسي والأجهزة الطبية والأدوية
ويضيف عبدالحليم هل من المشروعية أخذ أموال الزكاة والصدقات لبناء منشأة هي مسئولية الدولة وترك الفقراء في مصر يسألون الناس فإذا كان القادرون والأغنياء يملكون الملايين للتبرع بها نيابة عن الدولة فالأولي هو انفاقها علي الفقراء والمحتاجين الذين تركتهم الدولة والمجتمع يتسولون الناس ويرفع محمد العسلي من دمياط نداء الي أهالي محافظة دمياط ومدينة دمياط الجديدة لكي ينقذوا مستشفي جامعة الأزهر من التخريب علي يد عميد كلية الطب والمدير الجديد للمستشفي بسبب اصدار قرار منهم بنقل العيادات الخارجية من داخل المستشفي الي المركز الاسلامي بوسط المدينة ويتهم محمد العسلي عميد كلية الطب الدكتور أشرف التابعي عز الدين بأنه وراء ذلك القرار من أجل خدمة المستشفي الخاص به وهي مستشفي الشروق الخاصة وكذلك الصيدلية الخاصة بالمستشفي والتي تقع امام المركز الاسلامي التابع لجامعة الأأهر واتهم العسلي الدكتور أشرف عز الدين بأنه لم يراعي معاناة الأطباء الموجودين داخل المستشفي وصعوبة دخول المرضي إلي وسط المدينة خاصة مع سوء وتردي وقلة سيارات الميكروباص المتواجدة بالمدينة وصعوبة الانتقال من المستشفي الي العيادات والعكس أيضاً من العيادات بالمركز الي المستشفي وذلك يومياً مما يؤذي المرضي ويرهقهم جسدياً ومادياً ويكبدهم عناء الانتقال والمواصلات
أما صلاح مصباح عضو حزب التجمع بدمياط فيقول كيف يتم نقل هذه العيادات وهي تخدم أغلب فقراء محافظة دمياط الي مكان مجاور للمستشفي الخاص بعميد كلية الطب ولماذا يتم الآن تفريغ العيادات الخارجية بالمستشفي من الأجهزة والأطباء ويتساءل صلاح مصباح ألم يتم بناء هذه العيادات داخل المستشفي من أجل هذا الغرض وهل من أجل مصلحة عميد الكلية الجديد يداس بالاقدام علي مقدرات الناس ومصالحهم وأليس من العبث من أجل مصلحة شخص أو مجموعة أشخاص أن يغض البصر عن مصالح آلاف الناس الغلابة وتتحرك كتلة بشرية هائلة يومياً الي المكان الخاص بهذا الفرد؟؟ الأمر الذي دفعنا للتوجه لكتابة شكاوي الي الرقابة الادارية والنيابة الادارية حتي نرفع هذا الظلم ونمنع هذه المهزلة فنحن بعد الثورة التي أعادت الكرامة للمصريين لا نقبل ترجيح مصلحة الفرد فوق مصلحة العامة فكيف يحدث أن تعلوا المصالح الشخصية للأفراد علي مقدرات ومصالح الناس
وأخيراً فربما تكون الابتسامة في وجه المريض أهم من العلاج نفسه وننتظر تحرك السادة المسئولين عن هذا الأمر من أجل تخفيف العبء عن المواطن الدمياطي وتقديم الخدمة الصحية اللازمة بكرامة وانسانية والتي كفلها له الدستور والقانون ويعود صلاح مصباح للتأكيد علي أن مدير مستشفي الشروق هو نفسه مدير القسم الصحي بالمركز الاسلامي وهو نفسه مدير مستشفي الأزهر وهنا نكتشف السبب في نقل العيادات الخارجية الي المركز الاسلامي فعندما يطلب من المريض المتردد علي المركز الاسلامي فحوصات أو عمل أشعة فيضطر المريض الي العودة الي المستشفي الأزهري وغالباً ما يصطدم بأعطال في جهاز الأشعة فيطلب منه الذهاب الي مستشفي الشروق الخاصة لعمل تحاليل أو اشعة
ويضيف صلاح مصباح إن هذا الاجراء مخالف للقانون حيث تخلت مستشفي الأزهر عن مسئوليتها لتحقيق أقصي استفادة لأصحاب المستشفيات الخاصة فمعظم الحالات التي تعالج في المستشفي الخاص بعميد كلية الطب سبق وأن ترددت علي مستشفي الأزهر وعوملت باهمال شديد ويطالب أيضاً بايقاف مافيا امتصاص دم المرضي الذي يعاني معظمهم من قلة الحيلة وقلة الدخل
أما الدكتور عع اعتذر عن السماح لنا بذكر اسمه وهو طبيب صيدلي وله علاقات قوية بالاطباء والعاملين بمستشفي الأزهر ان عميد كلية الطب هو مالك أكبر مشروع طبي خاص بالمدينة والذي يبعد أمتار قليلة عن المركز الاسلامي كما هو مبين بالصورة أعلي التحقيق ويعاون عميد الكلية في مستشفاه نواب من المديرين والأساتذة بالكلية ومن أصحاب المعامل والعيادات والمستشفيات الخاصة بالمدينة وكذلك الأطقم المعاونة من فنين وممرضين وعمال وكلهم يعملون بمستشفي الأزهر ويحتج الدكتور عع صيدلي عن سبب تبرير نقل العيادات بحجة توسيع الاستقبال علي الرغم من وجود غرفة عمليات بقسم الطوارئ بالاستقبال مغلقة ولا تستعمل وكذلك توجد حضانات معطلة ووحدة مغاسل متقادمة وينفق عليها أضعاف ثمنها لصيانتها ولشراء قطع غيار لها وانشاءات لم تستكمل منذ أكثر من سنوات برغم ادعاء المسئولين بطلب تبرعات لانشاء جامعة للأزهر فالأولي استكمال ما لم يتم بناءه من انشاءات مع العلم بأنه مازالتت توجد مساحات شاسعة من المستشفي لم يتم البناء عليها ويوجد أيضاً المبني د مبني كامل بغرف عمليات مغلقة وغير مستعمل تماماً رغم الانتهاء من تشطيبه منذ سنوات وبه أجهزة طبية حديثة لازالت في صناديقها بالمخازن دون ت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.