ظهرت دراسة حديثة أجرتها "لويدز" المتخصصة في سوق التأمين أن منطقة الشرق الأوسط التي تأتي في المرتبة 16 عالميا على صعيد النمو الاقتصادي، مهددة بخسارة نحو 367 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي بسبب سلسلة من المخاطر خلال العقد المقبل. فعلى صعيد المنطقة قاطبة، فإن أكثر التهديدات التي يتعرض لها الناتج المحلي الإجمالي هي انهيار السوق والمقدر بنحو 143.3 مليار دولار أميركي والزلازل بنحو 85.17 مليار دولار والأوبئة البشرية بنحو 41.40 مليار دولار وسداد الديون السيادية المقدرة بنحو 30.16 مليار دولار والهجمات الإرهابية بنحو 25.68 مليار دولار. وأظهرت النتائج حاجة الحكومات والشركات للعمل معًا على بناء بنية تحتية ومؤسسات تتمتع بمرونة أكبر. ورأت إن كيفية تعافي مدينة بسرعة بعد كارثة، هو مكون أساس من مجموع المخاطر، فالتخفيف من تأثير الأحداث هو بالوصول السريع إلى رأس المال للمساعدة في استعادة الاقتصاد عافيته.