أفاقت قرية دوما قضاء نابلس الفلسطينية، اليوم الاثنين، من جديد على بيت تلتهمه النيران، وهو من جديد لأحد أفراد عائلة دوابشة، التي قتل منها الرضيع على، وابوه سعد، مطلع الشهر الجاري، في عملية اعتداء إرهابية نفذها مجموعة من المستوطنين. وقال رئيس المجلس المحلي لقرية دوما، عبد السلام دوابشة، إن الحريق الذي اندلع بأحد منازل القرية فجر اليوم الاثنين، يرجح أن يكون بسبب تماس كهربائي، وليس مستوطنين كما ورد في بعض الأنباء - حسب ما ذكر تليفزيون "القدس" الفلسطيني-. وبين دوابشة: "أن غرفة واحدة من منزل المواطن منور دوابشة احترقت ويستبعد أن يكون المستوطنون وراء ذلك لوجود لجان الحراسة في القرية"، نافيا وقوع أي إصابات. ووصلت إلى المكان طواقم الدفاع المدني التي تمكنت من إخماد الحريق، وتأمين خروج العائلة بسلام. كما وصلت في وقت لاحق قوة من الشرطة الفلسطينية والتي باشرت التحقيق في ملابسات الحادث وجمع الدالة لمعرفة الفاعلين. في المقابل قالت بعض وسائل الإعلام الفلسطينية أن مجهولين اضرموا النار فجر الاثنين بمنزل في بلدة دوما دون وقوع خسائر بالأرواح، فيما أكدت هذه المصادر الإعلامية أن الشبهات تدور حول المستوطنين. ونقلت مواقع فلسطينية عن مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، تصريحا قال فيه "أن منزل المواطن منور رشيد دوابشة تعرض للإحراق بفعل فاعل، مما أدى إلى احتراق إحدى الغرف فيما أصيب أحد أفراد العائلة بحالة اختناق نقل على إثرها للمستشفى".