أكد مصدر أمنى رفض ذكر اسمه، أن مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة لم يكن به مساجين وقت الانفجار الإرهابي بسيارة مفخخة، مشيرًا إلى أن جميع الملفات والأوراق في أمان، ولم يحدث بها أي تلفيات أو سرقة لها عقب الانفجار. وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها وانتقل فريق من النيابة لسؤال المصابين حول الحادث الذين أكدوا أنهم فوجئوا بتوقف سيارة نصف نقل فجأة خارج الحرم الأمنى للمبنى وتركها قائدها مستقلًا دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة. وأمرت النيابة بإجراء معاينة تصويرية للحادث وانتداب المعمل الجنائي لبيان أسباب وملابسات الحادث وطلب تحريات الأمن الوطني والمباحث الجنائية وندب خبراء المفرقعات لفحص بقايا السيارة المنفجرة.