استبعد أشرف القطعاني الناشط الحقوقي الليبي أي تحرك في المدى القريب من قبل المجتمع الدولي من أجل إنقاذ أهالي سرت من بطش تنظيم داعش الإرهابي. وأوضح القطعاني في تصريح ل"البوابة نيوز" اليوم السبت: أن الاممالمتحدة ومجلس الأمن لن يتخذا اية قرارات بخصوص تنامي العنف الداعشي ضد المواطنين الابرياء في ليبيا إلا إذا نجح حوار جنيف في مسعاه والمتمثل في تشكيل حكومة انتقالية وفق المسودة المقترحة من قبل الأممالمتحدة لتسوية الأزمة السياسية في البلاد. وأضاف أن التحرك الدولي لإنقاذ ليبيا من الإرهاب مشروط بنجاح الحوار السياسي الليبي الذي تشرف عليه الأممالمتحدة. وأكد الحقوقي الليبي: مقتل أكثر من 157 قتيلًا 153 منهم من قبيلة واحدة على يد داعش جراء الاقتتال الدائر في مدينة سرت بين التنظيم الإرهابي وكتيبة الجالط التابعة للجيش الليبي والمدعومة من قبائل المدينة. وأشار الحقوقي الليبي إلى أن مدينة سرت باتت خارج سيطرة سلطة الدولة وتحت قبضة الجماعات الإرهابية حالها في ذلك العديد من المدن الليبية المختطفة من قبل الجماعات المتطرفة. وقال القطعاني: أن مدينة سرت في طريقها لأن تكون فلوجة جديدة لصعوبة تحريرها أو الاقتراب منها بسهولة لما تمتاز به من موقع استراتيجي وطرق متشعبة مفتوحة ومعقدة لذلك اختارها القذافي حصنًا له.