استبعد رئيس اللجنة الفلسطينية العليا لمتابعة ملف المحكمة الجنائية الدولية، صائب عريقات، أن تكون مساعي دولة فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية تستهدف الانتقام من الدولة الإسرائيلية أو شخصياتها، بيد أنه أكد أنها تهدف إلى تحقيق العدالة والإنصاف للمسألة الفلسطينية والفلسطينيين. وقال عريقات، خلال لقاء مع المبعوث الأوربي لعملية السلام، فرناندو جنتلني، والقنصل الفرنسي العام، هارف ماغرو، إن الخطوة التالية ستتمثل بعرض الملفات التي قدمتها دولة فلسطين والتي تشمل الاستيطان والعدوان على قطاع غزة 2014، والأسرى، ونتائج الفحص الأولى، على مجلس القضاة في المحكمة الجنائية الدولية، وذلك لاتخاذ قرار بفتح التحقيق القضائي. وأضاف عريقات لوكالة الاخبار الألمانية، إن دولة فلسطين تسعى لإنفاذ ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 على أراضي دولة فلسطينالمحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وفي ذات الوقت استمرار الإعداد لمشروع قرار جديد يطرح على مجلس الأمن، وكذلك الحال دراسة نتائج تقرير مجلس حقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات القانونية واجبة الاتباع للتعامل على أساس احترام القوانين والمؤسسات الدولية، وبالجدية المطلوبة". كان وزير خارجية دولة فلسطين، رياض المالكي، ممثلا عن دولةً فلسطين، سلم أمس بلاغًا إلى المدعية العامة وأعضاء مكتبها في مقر المحكمة الجنائية الدولية ملفين يتعلقان بالجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس، منذ يونيو العام الماضي، بما فيها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والاستيطان والأسرى.