أكد صائب عريقات رئيس اللجنة الوطنية العليا الفلسطينية لمتابعة ملف المحكمة الجنائية الدولية، أن مساعي دولة فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية يهدف إلى تحقيق العدالة وليس للانتقام. جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام فرناندو جنتلني، والقنصل الفرنسي العام هارف ماجرو، كل على حدة. وأوضح عريقات أن الخطوة التي سوف تتبع تقديم الملفات وانتهاء الفحص الأولي الذي بدأته المحكمة الجنائية الدولية في شهر يناير الماضي يتمثل بعرض الملفات التي قدمتها دولة فلسطين والتي تشمل الاستيطان والعدوان على قطاع غزة 2014، والأسرى، ونتائج الفحص الأولي على مجلس القضاة في المحكمة الجنائية الدولية، وذلك لاتخاذ قرار بفتح التحقيق القضائي. في السياق ذاته أشار عريقات إلى استمرار مساعي دولة فلسطين لإنفاذ ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 على أراضي دولة فلسطينالمحتلة (الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة)، وفي ذات الوقت استمرار الإعداد لمشروع قرار جديد يطرح على مجلس الأمن، وكذلك الحال دراسة نتائج تقرير مجلس حقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات القانونية واجبة الاتباع للتعامل على أساس احترام القوانين والمؤسسات الدولية، وبالجدية المطلوبة.