قالت مصادر تجارية إن بي.بي اضطرت إلى إلغاء شحنتين وإن ثيبسا الإسبانية اضطرت إلى إلغاء شحنة بعد أن كان من المقرر تسلمها في نهاية يونيو وذلك بسبب عدم كفاية النفط في صهاريج سومو. ويبدو الوضع تكرارا لما حدث في أوائل يونيو حزيران عندما لم يضخ إقليم كردستان الخام في صهاريج سومو لعدة أيام مما حدا بمصادر في السوق إلى القول بأن أربيل قد تستأنف بيع النفط بشكل مستقل على نطاق واسع كما فعلت في عام 2014. وتراجعت المبيعات المستقلة تراجعا حادا في ديسمبر 2014 بعد أن توصلت بغداد وأربيل إلى اتفاق يصدر الأكراد بموجبه 550 ألف برميل يوميا من النفط عبر سومو في مقابل الاستئناف الكامل لمدفوعات الميزانية. ومنذ ذلك الحين تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق حيث تتهم بغداد أربيل بتوريد كميات من النفط أقل من المتفق عليه في حين تقول أربيل إن بغداد لم تدفع حصتها من الميزانية. وقال مسئول بحكومة إقليم كردستان إن أربيل مازالت ملتزمة بالاتفاق رغم عدم امتثال بغداد وإنها حولت أكثر من خمسة ملايين برميل من النفط إلى سومو منذ بداية يونيو. ودعا بعض النواب الأكراد بالبرلمان إلى إلغاء الاتفاق بحلول 15 من يونيو ما لم تدفع بغداد. لكن بعد تعطل الصادرات في أوائل يونيو قال المسئولون في بغداد وأربيل إنهم مازالوا ملتزمين باتفاق ديسمبر وعزوا التوقفات إلى عوامل فنية مختلفة.