حذر محافظ البنك المركزي في كوريا الجنوبية من أن تباطؤ الصادرات قد يستمر للنصف الثاني من العام، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تراجع اقتصاد البلاد الذي يعد رابع أكبر اقتصاد في آسيا. وقال محافظ البنك المركزي لي جو يول، في كلمة له بمناسبة الذكرى ال 65 للبنك المركزي، "إنه من الصعب استبعاد احتمال استمرار ضعف الصادرات إلى النصف الثاني من العام على خلفية سياسة تباطؤ النمو وإحلال الواردات في الصين، فضلا عن ضعف الين واليورو الذي أضر بالأسعار التنافسية للشركات المحلية". وأكد محافظ البنك المركزي على الحاجة إلى تعزيز الإجراءات المضادة ضد تضخم ديون الأسر. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية "أن ديون الأسر ظلت في حالة تضخم في أعقاب ثلاثة تخفيضات لسعر الفائدة بعد شهر أغسطس من العام الماضي، مع بلوغ الإجمالي إلى 1، 040.4 تريليون وون (935.9 مليار دولار) حتى نهاية مارس، بزيادة 12.8 تريليون وون من قبل ثلاثة أشهر". ومن المتوقع أن يواصل المبلغ الصعود بعد أن تم خفض البنك المركزي الكوري لسعر الفائدة للمرة الرابعة أمس الخميس إلى أدنى مستوى له بلغ 1.5 بالمائة. وأشارت يونهاب إلى أن تصريحات لي جو يول جاءت "وسط تزايد المخاوف من أن تباطؤ الصادرات ومحرك النمو الرئيسي في كوريا الجنوبية قد يخفض توقعات النمو الاقتصادي التي هي حاليا في مستوى منخفض 3 بالمائة".