أكدت غرفة المنشآت الفندقية، على تواصلها الدائم مع خالد رامي وزير السياحة، لمحاولة إيجاد مخرج لأزمة السياحة الثقافية، وانحسار الحركة إلى الأقصر وأسوان، ما يتراجع معها نمط السياحة النيلية، ويضاعف خسائر الفنادق العائمة. وقالت الغرفة في بيان لها اليوم، أن رامي أكد أن السياحة الثقافية هي المنتج الأكثر تميزًا مقارنة بكافة المقاصد السياحية المنافسة، وتعد من أغلى المنتجات السياحية، مشيرة إلى أن وزير السياحة وعد بمساهمة الوزارة في تكاليف تطوير المراسى سواء بالبحيرة أو الأقصر، وكذا تجميل رصيف كوم امبو وإدفو، حيث يتم التنسيق في هذا الشأن حاليًا مع هيئة التنمية السياحية، خاصة وأن مدن السياحة الثقافية هي الأكثر تضررًا وفنادقها هي الأقل إشغالًا منذ 25 يناير، وفيما يخص قرارات الحماية المدنية الأخيرة قالت الغرفة أنه جار حاليًا عقد لقاءات شبه يومية مع مسئولى الحماية المدنية للعمل على الحد من الآثار السلبية والمحتملة للقرار الذي صدر مؤخرًا بمنح مهلة نهائية مدتها ثلاثة أشهر للفنادق. جاء ذلك عقب لقاء جمع الوزير خالد رامي، بمجلس إدارة الغرفة، برئاسة محمد أيوب، لبحث القرارات الوزارية الجديدة المتعلقة بعمل الفنادق والمنشآت السياحية.