وافقت وزارة السياحة على المساهمة فى تكاليف تطوير المراسى النيلية سواء بالبحيرة أو الأقصر وكذا تجميل رصيف كوم أمبو وإدفو، حيث يتم التنسيق فى هذا الشأن حاليا مع هيئة التنمية السياحية، خاصة أن مدن السياحة الثقافية هى الأكثر تضررا وفنادقها هى الأقل إشغالاً منذ ثورة 25 يناير.. صرح بذلك محمد أيوب رئيس غرفة الفنادق عقب لقائه مع وزير السياحة المهندس خالد رامى. وأضاف أيوب أن السياحة الثقافية من أغلى المنتجات السياحية التى نأمل أن تعود إلى رونقها من خلال تجهيز الفنادق الثابتة والعائمة التى تتميز بها مصر، وفيما يخص قرارات الحماية المدنية الأخيرة أوضح أيوب أنه يتم حاليا عقد لقاءات شبه يومية مع مسئولى الحماية المدنية للعمل على الحد من الآثار السلبية والمحتملة للقرار الذى صدر أخيرا بمنح مهلة نهائية مدتها ثلاثة أشهر للفنادق. كانت حالة من الغضب الشديد وصلت لحالة الغليان فى قطاع السياحة بسبب القرار المفاجىء الذى أصدره المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء والذى يقضى بمنع التراخيص المؤقتة والمهلة الصادرة من إدارة الدفاع المدنى بوزارة الداخلية لكل المنشآت بما فيها السياحة.. وكشفت مصادر سياحية أن نحو 90% من المنشآت الفندقية فى مختلف أنحاء مصر تعمل وفق مهلة تحصل عليها من الدفاع المدنى نظرا للملاحظات المستمرة التى تصدرها لجان الإدارة لكل الفنادق والتى تتعلق بشكل مباشر بخطر داهم يهدد أمن المنشأة ما يحث الإدارة على عدم منح تصاريح بمهلة لحين توفيق الاوضاع، غير أن قرار رئيس الوزراء قد ألغى ذلك مهددا 90% من الفنادق بالغلق.