سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسئولون ووزراء عراقيون يطالبون بتدريب جيشهم في مصر.. ويؤكدون ل"البوابة نيوز": نخوض حربا عالمية.. نريد أن تكون القاهرة حاضنتنا العربية..وداعش تنظيم مخابراتي يدار من الموساد
أكد عدد من كبار المسئولين والوزراء العراقيين أن الجيش العراقي هو مؤسسة عسكرية عمرها 95 سنة وله العديد من الوقائع التي تشهد بكفاءته ولكن إصابة الوهن في ظل الظروف التي يواجهها على مدى الحروب المتعاقبة،مشددين على أن الجيش العراقي موجود ويستكمل استعداداته وسيعود ويقف امام كل من يريد النيل من العراق،مطالبين الحكومة المصرية والحيش المصري في الوقت ذاته بدعم العراق. قالوا في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" "نريد أن تكون مصر هي حاضنتنا العربية بدلا من دولة أخرى ونريد أن نعود للحضن العربي ونأمل في أن يتم تدريب قوات الجيش العراقي في مصر "، مؤكدين أن العراق يخوض حربا عالمية مؤكدين أن داعش ليست وليدة اللحظة أو تنظيم عفوي وانما هي تركيبة مخابراتية وتدار من أحد غرف الموساد الإسرائيلي. وقالوا " نحتاج موقف داعم للعراق وقوى على الارض العراقية وليس مجرد بيانات شجب أو إدانة، مشددين على أنه إذا مرت الدواعش على الجسد العراقي فلن يسلم أحد من العرب والكل مستهدف بلا استثناء ". وأكدوا أن قوات الحشد الشعبي هي من مكونات الشعب العراقي الذي هب لإنقاذ العراق وتلافي الضعف والانكسار الذي اصاب القوات المسلحة العراقية، منوهين بوجود ايادي تريد أن تسيئ إلى الوحدة الوطنية العراقية. من جانبه قال الشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق اننا في العراق لا نقاتل جيشا نظاميا وانما مجرد عصابات اجرامية تدخل البيوت وتحعل من النساء والأطفال دروعا بشرية، مشيدا بدور الجيش المصري قائلا أنه في مصر رغم التغيرات التي حدثت بعد الثورة إلا إن الجيش المصري كان خطا أحمر لدى مصر وامتنع الامام الأكبر عن إصدار أي فتاوى ضد الجيش المصري اما نحن في العراق فللاسف تصدر فتاوى ضد الجيش العراقي مثلما فعل محافظ نينوى أو البصرة بالدعوة لإخراج الجيش العراقي وكأنه جيشا بريطانيا أو انريكيا وهو الأمر الذي اضعف من المعنويات لدى الجيش العراقي. وأضاف أن الجيش العراقي تعرض لحروب ليس لها نهاية بدءا من الحرب مع إيران ثم الخليج ثم سقوط بغداط عام 2003 وكانت كلها انهيارات وتجاوزات على الجيش إلا إنه سيبقى مؤسسة مهمة وركيزة من ركائز الدولة العراقية. من جانبه قال وزير البيئة العراقي د. قتيبة الجبوري أن العراق يخوض حربا عالمية وان داعش ليست وليدة اللحظة أو تنظيم عفوي وانما هي تركيبة مخابراتية وتدار من أحد غرف الموساد الإسرائيلي، مضيفا أن هناك دول تتحكم فيها الموساد وتنفق ملايين الدولارات لتشويه صورة الإسلام وهذا مخطط قديم نعرفه جميعا. وقال اننا لم نلمس جهدا عربيا بدعم الجيش العراقي موضحا أن الإمارات ارسلت سلاحا للعراق ولكن لم تشارك أي دولة عربية مع الجيش العراقي بينما ساهمت إيران باكدادنا بالسلاح، قائلا " انا لست محاميا لإيران ولكن نحن نريد أن نعود للحضن العربي ونريد من مصر أن تكون حاضنتنا العربية بدلا من أن تكون دولة أخرى ونأمل في تدريب الجيش العراقي في مصر. وأضاف أن الجيش العراقي هو مؤسسة عسكرية عمرها 95 سنة وله العديد من الوقائع التي تشهد بكفاءته ولكن إصابة الوهن في ظل الظروف التي يواجهها على مدى الحروب المتعاقبة،مشددين على أن الجيش العراقي موجود ويستكمل استعداداته وسيعود ويقف امام كل من يريد النيل من العراق. من جانبه أكد وزير الكهرباء العراقي د. قاسم الفهداري أنه للاسف لا يوجد في العراق جيشا مثل الحيش المصري قائلا " أن الجيش العراقي لا يزال في كور البناء والتكوين ولهذا فنحن نواجه امتحانا صعبا حيث أن تنظيم داعش الإرهابي هو تكوين منظم ولديها اتصال مع سوريا ودول أخرى ولن يستطيع أن يواجهها وحده لهذا شاركت معه قوات الحشد الشعبي.