وجه الدكتور قتيبة الجبوري وزير البيئة العراقي، اللوم إلى الدول العربية، التي لم تمد يد العون لبلاده في الحرب على إرهاب تنظيم «داعش»، باستثناء الإمارات التي قدمت مساعدات عسكرية. وأعرب الجبوري الذي يزور مصر ضمن وفد حكومي إلى الأزهر، عن أمله أن يكون للدول العربية موقف داعم للعراق، وبخاصة مصر التي تنتظر بلاده منها الكثير، لافتًا إلى أنه «في الوقت الذي كنا نحتاج ليد العون، وجدنا مبادرة إيران التي أرسلت سلاحًا وبعض القادة». وأكمل: «لو كان العرب واعين للعراق، ما كنا لنحتاج إيران أو تركيا أو أي دولة أخرى، ونحن هنا في القاهرة نوجه رسالة للأشقاء بأننا نريد أن نعود للحاضنة العربية»، وعبر عن رغبة جيش العراق في التدريب بمصر، كنتيجة للمفاوضات الجارية منذ سنين مع الحكومة المصرية. وأضاف في سياق ذى صلة، أن «داعش ليس حالة آنية وليدة لحظة معينة أو تنظيم عفوى، وإنما هو تركيبة مخابراتية تدار من غرف الموساد الإسرائيلي»، مؤكدًا: «أنا مسئول عن هذا الكلام ولن أتنازل عنه». ولفت الجبوري إلى أن الموساد ينفق مليارات الدولارات على مجاميع إرهابية هدفها الأول تشويه صورة الإسلام والقضاء عليه، متابعًا: «الحرب بدأت بالعراقوسوريا والهدف القادم سيكون مصر، فهذا ما قاله بن جورين: إذا أردنا أن ننهى الإسلام فعلينا أن ننهى سورياوالعراق ومصر». من النسخة الورقية