“,”بارجة حربية أمريكية تستقر على الساحل السوري في البحر المتوسط“,”، كلمات تصدرت متن أحد الأخبار التي نشرت بجريدة “,”الحياة اللندنية“,” على صفحتها الأولى، تحت عنوان “,”واشنطن تدرس خيار كوسوفو لمعاقبة النظام“,”. ويأتي وجود تلك البارجة الأمريكية في أعقاب تصريحات تشاك هيجل، وزير الدفاع الأمريكي، بأنه بصدد انتظار قرار سياسي من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتدخل العسكري في سوريا، في أعقاب استخدامه الأسلحة الكيماوية في صراعه مع الجيش السوري الحر. وبوجود تلك البارجة، بدأ شعور الخوف في التسرب إلى قلوب المصريين على الشأن العربي عامة، والشأن المصري خاصة. اللواء حسام سويلم، أكد أن استقرار بارجة حربية أمريكية على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، ليس له أي تأثير على الوضع المصري. وأضاف في تصريح خاص ل “,” البوابة نيوز“,”: الغرض الرئيسي لوجود تلك البارجة، هو ردع نظام بشار الذي استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه. وشدد على أن وضع مصر الخارجي في أمان تام، ولا يوجد أي خوف حيال ذلك. وأكد أحمد بلال، القيادي بحزب التجمع، أن وجود بارجة أمريكية على ساحل البحر المتوسط، أيًا كان غرضها، تهديد “,”أهبل“,” وهو أمر ليس جديدا، فهذا شيء طبيعي جدًا. وأضاف بلال، في تصريح خاص ل “,”البوابة نيوز“,”: على الرغم من وجود تلك البارجة على الساحل المواجه لسوريا في البحر المتوسط، إلا أنها لا تمثل أي تهديد لمصر، بل إنني أعتقد أنه ليس تهديدًا لسوريا نفسها“,”. وعلل ذلك، بأن المصالح الأمريكية تواجه المصالح الروسية في المنطقة، التي لن تسمح بأي تهديد لمصالحها بالمرة. اللواء أحمد عبد الحليم، الخبير الاستراتيجي ، أضاف أن وجود بارجة أمريكية على الساحل الغربي للبحر المتوسط، أمر عادي جدًا، خاصة مع تصريح وزير الدفاع الأمريكي بأنه ينتظر القرار السياسي من قبل الرئيس أوباما للتدخل العسكري في سوريا. وأضاف عبد الحليم، وجود البارجة يمكن أن يثير قلق الجانب السوري، الذي أضيف له جانب جديد للصراع، وهو الجانب الأمريكي.