المرحلة الثانية من انتخابات النواب، بدء تصويت الجالية المصرية بالكويت    الجالية المصرية بالأردن تدلي بأصواتها في المرحلة الثانية من انتخابات البرلمان    مصادر: انتهاء استعدادات الداخلية لتأمين المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025    فرص عمل في شمال القاهرة للكهرباء.. اعرف التفاصيل    5470 جنيها لهذا العيار، أسعار الذهب صباح اليوم الجمعة    رئيس مياه القناة: خطة تطوير شاملة للارتقاء بمستوى مراكز خدمة العملاء وتحديث أنظمة العمل    رئيس مياه الجيزة: نفذنا 650 وصلة لخدمة الأسر الأولى بالرعاية منذ بداية العام    مدبولي يصل جوهانسبرج لترؤس وفد مصر في قمة مجموعة العشرين    شهيدان بنيران الاحتلال خلال اقتحام القوات بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة    ستارمر يعتزم إبرام صفقات خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين    توروب والشناوي يحضران اليوم مؤتمر مباراة شبيبة القبائل    موعد مباراة الأهلي وشبيبة القبائل الجزائري والقناة الناقلة    حبس سيدتين بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب في الإسكندرية    مدحت تيخا: مررت بمحن لم أتخيلها في 2025    الصحة المصرية تعلن خلو البلاد من التراكوما فى ندوة لقيادات الصحة فى الصعيد    خبيرة فرنسية: زيارة زيلينسكي إلى باريس ضارّة بمصالح فرنسا    بورصة وول ستريت تشهد تقلبات كبيرة    نفاد تذاكر دخول المصريين لقاعات عرض المتحف المصري الكبير اليوم الجمعة وغدا السبت    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في الاحتفال بمرور 1700 على مجمع نيقية    5 هزائم تهزّ عرش الريدز.. ليفربول يدخل أخطر مراحل الفوضى تحت قيادة «سلوت»    اختبار إفريقي صعب.. الأهلي جاهز لافتتاح دور المجموعات أمام شبيبة القبائل    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 21 نوفمبر 2025    هل تنجو «نورهان» من الإعدام؟.. تطور جديد بشأن قاتلة أمها ب «بورسعيد»    تحذير جوي بشأن طقس اليوم الجمعة.. خد بالك من الطريق    الصحة العالمية: اللاجئون والنساء أكثر عُرضة للإصابة ب«سرطان عنق الرحم»    أستاذ طب الأطفال: فيروس الورم الحليمي مسؤول عن 95% من حالات المرض    دراسة تكشف عن علاقة النوم العميق بعلاج مشكلة تؤثر في 15% من سكان العالم    زد يفاوض كهربا للعودة للدوري المصري عبر بوابته (خاص)    رجل الأعمال محمد منصور يروي مأساة طفولته: قضيت 3 سنوات طريح الفراش والأطباء قرروا بتر ساقي    محمد منصور يكشف كواليس استقالته بعد حادث قطار العياط: فترة وزارة النقل كانت الأصعب في حياتي    محمد منصور: عملت جرسونا وكنت أنتظر البقشيش لسداد ديوني.. واليوم أوظف 60 ألفا حول العالم    أوقاف القاهرة تنظّم ندوة توعوية بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب    ترامب يلغي الرسوم الجمركية على منتجات غذائية برازيلية    محمد صبحي: اوعوا تفتكروا إني اتعالجت على نفقة الدولة ولم أفرح بترشيحي لجائزة الدولة التقديرية (فيديو)    انهيار جزئي لعقار بحدائق القبة    رئيس الوزراء: الإنتاج المحلي من اللحوم يغطي 60% من احتياجات مصر    «المهن التمثيلية» تحذر من انتحال اسم مسلسل «كلهم بيحبوا مودي»    فضل سورة الكهف يوم الجمعة وأثر قراءتها على المسلم    دعاء يوم الجمعة.. ردد الآن هذا الدعاء المبارك    ما الأفضل للمرأة في يوم الجمعة: الصلاة في المسجد أم في البيت؟    تأجيل محاكمة عاطلين بتهمة الاتجار في المواد المخدرة بروض الفرج    خاص| عبد الله المغازي: تشدد تعليمات «الوطنية للانتخابات» يعزز الشفافية    رئيس جامعة المنوفية يشهد ملتقى التعاون بين الجامعات المصرية والكورية    رئيس هيئة الاستثمار يشارك في المؤتمر "المصري العُماني" لبحث فرص الاستثمار المشتركة بين البلدين    ناهد السباعي على رأس الفائزين بجوائز جيل المستقبل بمهرجان القاهرة    إصابة 4 أشخاص في انقلاب توك توك بطريق تمي الأمديد في الدقهلية    القرنفل.. طقس يومي صغير بفوائد كبيرة    شبيبة القبائل يتوجه للقاهرة استعدادا لمواجهة الأهلى بأبطال أفريقيا.. صور    بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة    ستارمر يستعد لزيارة الصين ولندن تقترب من الموافقة على السفارة الجديدة بدعم استخباراتي    مستوطنون يشعلون النار فى مستودع للسيارات بحوارة جنوبى نابلس    ضياء السيد ل dmc: الرياضة المصرية بحاجة لمتابعة دقيقة من الدولة    ستاد المحور: جلسة مرتقبة في الزمالك لتجديد عقد عمر عبد العزيز    أشرف زكى يشيد بحفاوة استقبال سفير مصر فى عمان خلال مشاركته بمهرجان الخليج    شريهان أبو الحسن تفوز بجائزة أفضل مذيعة منوعات عن برنامج ست ستات على قناة DMC    ستاد المحور: الاتحاد السكندري يقترب من استعارة يوسف أوباما من بيراميدز في الميركاتو الشتوي    هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    هل عدم زيارة المدينة يؤثر على صحة العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح بقناة الناس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وهل الرئيس أوباما أكذب من سلفه بوش؟

من صفات بعض الساسة حمانا الله منها: الجبن والغباء وقلة احترامه لذاته وللناس. من منا لا يذكر جولة المناظرة بين جورج بوش الأبن وجون كيري خلال ترشح الأثنان لمنصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية؟ وكيف راح جورج بوش يعبث ويستخف بكيري أمام وسائط الاعلام, وهي تنقل وقائع المناظرة بشكل مباشر, بدون أي احترام.
السياسة ترتقي وتعتز بحالها حين تشعر أنها أشبه بمنتزه رواده العقلاء والحكماء, لا مصح روداه المجانين, أو الاغبياء, أو العدوانيين, أو أشباه وأنصاف الرجال والنساء.
السوري يريد إيجاد حل عادل لما يعانيه, والحل يتطلب تحقيق مطالب كافة الاطراف. بينما يريد أوباما وبعض حلفائه تسوية, يحصد من خلالها المكاسب لبلاده وإسرائيل. مواقف إدارة أوباما وحلفائه من بعض الانظمة العربية والأوروبية باتت تثير الكثير من الشكوك والريبة, وتضر بالسوريين معارضين وموالين. ولا بد من الالمام بهذه المواقف:
• فمن شروط أوباما لطي أو وئد ضربته. والتي تطوع بنشرها مركز الدراسات الاستراتيجي Grand Strategy, هي:وضع السلاح الكيمياوي تحت رعاية فرق التفتيش الدولية, لقاء توقيع إسرائيل ومصر مع سوريا على معاهدة حظر السلاح الكيمائي. وإشهار إسرائيل كمالكة وحيدة للسلاح النووي, مع توقفها عن صنع أسلحة نووية جديدة. وهذا ينهي الضربة والحرب على سوريا.
• وسبب تردد اوباما عن توجيه الضربة, وارتباكه على الصعيد الامريكي والدولي. كشفت عته جريدة الاخبار اللبنانية بخبر, جاء فيه: كشف المبعوث الدولي والعربي الاخضر الابراهيمي تفاصيل عن اتصالات جرت بغرض إمساك النفس عن توسيع الرد على الضربة الاميركية طيلة 48 ساعة. إلا أن طهران تحفظت عليها, مشيرة إلى أن أي ضربة ستحدث سواء استمرت لساعات أو لأيام, ستعتبر عدواناً مع ما يستتبع ذلك من ردود. فتغير مسار الموقف الروسي نحو تعزيز امكانات النظام السوري. وأبدت روسيا استعدادها لتعويض الجيش السوري كل الخسائر, وحملت البوارج الروسية مدرعات للجيش السوري.
• وتردد أعضاء الكونغرس حيال الضربة واضح للعيان. وسبب هذا التردد كشفت عنه صحيفة الواشنطن بوست بتحليل اخباري, جاء فيه : تبدوا اسباب عدم السماح بتدخل عسكري في سوريا كثيرة لدى أعضاء مجلس النواب. ومعظمها يمر عبر الناخبين في دوائر كل منهم. إذ يترافق قرار التصويت على الهجوم داخل الكونغرس مع حسابات انتخابية داخلية, إذ يفترض أن يتم تجديد كل مقاعد مجلس النواب و35 من مقاعد مجلس الشيوخ في شهر تشرين الثاني المقبل. والشارع الاميركي بأغلبيته لا يريد التورط في الحرب. وأظهر استطلاع للرأي لمؤسسة بيو أن المعارضة للضربة ارتفعت خلال اسبوع واحد من 48% إلى 63% في مقابل نسبة تأييد 28%, ما يعني أن مجلس النواب لن يوافق.
• وسعي إسرائيل لضمان تصويت الكونغرس على الضربة نوعاً من المغامرة. وهذا ما يقوله مركز الدراسات الاستراتيجي Grand Strategy , الذي نشر تقريراً, جاء فيه: ان سعي إسرائيل الحثيث ليصوت الكونغرس الاميركي على ضربة لسوريا هو من قبيل المغامرة. لأن الضربة التالية ستكون على إسرائيل. لكن هدف إسرائيل أن يكون الثمن هو نزع سلاح سوريا غير التقليدي, وابقائها وحدها كدولة نووية في الشرق الأوسط, بلا معامل ردع من الآخرين. ولكن موقع ديبكا الاسرائيلي الاستخباراتي نشر خبراً, جاء فيه: إسرائيل خسرت حربها ضد دمشق, ونتنياهو ووزير دفاعه فشلوا. فتصريحات أوباما عقب المبادرة الروسية بوضع الاسلحة الكيماوية تحت الرقابة الدولية هزيمة جديدة للسياسة الاسرائيلية والامريكية , ما سينعكس إيجابياً على مستقبل البرنامج النووي الايراني, تراجع في مواقف البعض منه, وربما تسوية بشأنه. إلا أن صحيفة إسرائيل اليوم المقربة من نتنياهو, كشفت المستور بمقال, جاء فيه: أنه منذ فاجأ الرئيس أوباما العالم بطلب أذن الكونغرس لمهاجمة سوريا, تفاقمت في القيادة الاسرائيلية مخاوف من المساس بمكانة الولايات المتحدة الامريكية في منطقة الشرق الأوسط. ومن آثار السلوك حيال روسيا وسوريا في كل ما يتعلق بالمشروع النووي الايراني. وبقيت هذه المخاوف طي الكتمان إلى أن أبدى نتنياهو بشكل صريح استياء إسرائيل من التردد الاميركي.
• والضربة الاميركية على سوريا بلا جدوى. وهذا الحكم صدر عن صحيفة الديلي تلغراف, التي نشرت خبراً, جاء فيه: الضربة الاميركية المحتملة على سوريا وحدت للمرة الأولى آراء جنود الجيش السوري وعناصر المعارضة المسلحة على أنها ستكون بلا جدوى. فعناصر المعارضة المسلحة تؤكد أن ضربة أوباما ستكون ظاهرية, ولن تصيب سوى 5%فقط من قدرات النظام العسكرية التي ترجح كفة القوات الحكومية دائماً في مواجهاتها مع المعارضة. وأن الضربة ستحقق هدفاً واحداً, هو حفظ ماء الوجه للغرب فقط.
• وسبب تصدي الروس والصينيين للضربة سببه أنهما مستهدفين من واشنطن. والسبب كشف عنه مركز الدراسات الاستراتيجي Grand Strategy, بتقرير جاء فيه:الروس والصينيين يدركون أنهم إذا لم يوقفوا الهجوم الامريكي في غرب آسيا على سوريا, سيواجهونه في شرقها عندما يشعل الامريكيون محيط الصين, وهو استراتيجية أمريكية معلنة. والداعمون لإسرائيل في واشنطن يحسبون بدقة, أنه إذا كانت النتيجة ضرب إسرائيل سيوقفون الضربة وجنونها.
• والرئيس الروسي بوتين لا يحبذ استخدام القوة.حيث أدلى بتصريح, قال فيه: القوة اثبتت عدم فاعليتها, وانها بغير جدوى. فأفغانستان الآن تتأرجح, ولا أحد يستطيع أن يقول ماذا سيحدث بعد انسحاب القوات الدولية, وليبيا منقسمة إلى قبائل وعشائر, وفي العراق لا تزال الحرب الاهلية مستمرة, مع مقتل العشرات كل يوم. وفي الولايات المتحدة العديد من أوجه التشابه بين العراق وسوريا. والسؤال: لماذا الإدارة الامريكية تريد تكرار الاخطاء الاخيرة؟
• وتضايق روسيا من موقفي كل من واشنطن وإسرائيل.وهذا التضايق كشفت عنه الصحف الاسرائيلية , حين نقلت عن وكالة نوفوستي خبراً جاء فيه: نائب وزير الدفاع الروسي أناتوليأنطونوف أستدعى الملحقين العسكريين الاسرائيلي والأميركي في أعقاب اطلاق صاروخ أنكور فوق البحر الأبيض المتوسط, وطلب منهما التزام ضبط النفس, وتجنب الافعال العسكرية أو التدريبات التي تضر بالوضع الأمني في المنطقة وفي العالم. وقال مسؤول إسرائيليان استدعاء الملحق العسكري للقاء التوبيخ كان حدثاً استثنائياً جداً لم يسبق له مثيل.
• والروس والصينيين لن يقدموا تنازلات لإدارة أوباما ولو نطحت رأسها بالحيط. وصحيفة السفير وضحت هذا الأمر بخبر جاء فيه: لن يذهب الروس في الصفقة مع الأمريكيين والسوريين, على السلاح الكيميائي السوري, أبعد من بيان رئاسي في مجلس الأمن يحول مبادرتهم إلى إعلان أممي, لاحول ولا قوة إلزامية له, لتجنب الفخ الليبي والعراقي الذي خبروه وتفادي تكبيل حليفهم السوري بالتزامات لا يستفيد منها سوى خصومه. وأنه لا قرار دولي في مجلس الأمن بشأن سوريا وأسلحتها الكيميائية. ولن يسمح لفرنسا وبريطانيا وواشنطن وضع رأس دمشق والمخزون الكيميائي السوري تحت مقصلة الفصل السابع. وهذا ما دعى صحيفة الغارديان لنشر خبر تقول فيه: المبادرة الروسية انتصار لبوتين, وتجريد للبيت الابيض من حجج وذرائع التدخل في سوريا.
• والدول الخليجية تنظر بريبة إلى التراجع الأميركي عن الضربة. وهذا ما كشفت عنه صحيفة السفير بخبر, جاء فيه: تنظر الدول الخليجية إلى التراجع الاميركي عن الضربة على أنه صفقة امريكية روسية بامتياز تمت من فوق رؤوس الجميع, بين أوباما وبوتين, على هامش قمة العشرين في بطرسبرغ, حيث ناقشاها للمرة الأولى لتكر سبحة الامور. ولم تكن الدول الخليجية ولا المعارضة السورية ولا الاطراف الاقليمية الأخرى على علم بها حتى اللحظات الاخيرة.
• والرئيس باراك أوباما اكذب من الرئيس جورج w بوش.ومن هذه الاكاذيب:
1. لجوء أوباما لتأجيل التصويت لأجل غير مسمى على الضربة بذريعة منح فرصة للمبادرة الروسية أنما هي كذبة. فالرئيس أوباما بقراره تأجيل التصويت أرادإنقاذ شخصه ومنصبه من صفعة ونتيجة مأساوية كالتي تلقاه رئيس الوزراء البريطاني كاميرون. و فضحت الصحافة الاميركية سر هذه الكذبة بنشرها خبراً جاء فيه: أوباما علم أن عدد المعترضين على الضربة في مجلس النواب يعارض الضربة 181نائباً, إلا أن هذه المعارضة تتزايد وقد يلامس عددها سقف ال 250 نائباً من أصل 435 نائباً. كما يتزايد عدد الاعضاء الرافضين من النواب في مجلس الشيوخ للتدخل الاميركي في سوريا. وفيما كان اوباما يلقي خطابه أعلن 24 من اعضاء مجلس الشيوخ تأييدهم بينما عارضه 29, ولايزال 47 عضو مترددين.
2. ورواية أوباما الكاذبة عن الصاروخين اللذان سقطا في البحر الأبيض المتوسط قريباً من سواحل ايطاليا, فضحت أسرارها صحيفة السفير بخبر جاء فيه: الصاروخان اللذان اطلقا في البحر الأبيض المتوسط تصدت لهما القطع الروسية واسقطتهما. وهذا مما زاد من إرباك إدارة أوباما , وتيقنها أكثر أن موسكو مستعدة للذهاب حتى النهاية في القضية السورية, وخاصة أنه بعد المواجهة الصاروخية الاميركية الروسية عمدت موسكو إلى زيادة عدد خبرائها العسكريين في سوريا, ودفعت بالمزيد من القطع الحربية لتعزيز تواجدها في البحر الأبيض المتوسط. وأن لا مخرج للمأزق الاميركي إلا عبر مبادرة روسية ما تحفظ ماء وجه الادارة الامريكية. كما أن لا سلم ولا حرب في سوريا خارج الارادة الروسية, مما زاد في إرباك أوباما في قمة العشرين. لذلك فالحرب الاميركية على سوريا بدأت وانتهت لحظة إطلاق الصاروخين الباليستيين اللذين بقيا محل تضارب في المعلومات.
3. ورواية اوباما نقضتها صحيفة الواشنطن بوست بمقال للكاتب مايكل غيرسون, جاء فيه: المبادرة الروسية بشأن سوريا جاءت لتملئ الفراغ في المصداقية الرئاسية الامريكية , وليس نتيجة للتهديد الاميركي بتوجيه ضربة ضد سوريا لاستخدامها السلاح الكيميائي. وبوتين منح أوباما طوق النجاة الذي لم يتردد أوباما في التقاطه, مما جعل روسيا تكسب نفوذاً جديداً.
4. وشهية الرأي العام الاميركي للتدخل في سوريا أقل مما يعتقد ويظن ويفكر به البعض, وحتى أن إدارة أوباما تقول أنها لا تريد مستنقعاً.
5. وموقع ديبكا الاسرائيلي كشف المستور عن أوباما ورموز إدارته بنشره خبراً, جاء فيه: نصح المسؤولون العسكريون الأمريكيون أوباما, بأن نزع السلاح الكيميائي السوري لا يمكن أن يتم إلا بجلب جيش من الخبراء الدوليين, وهو غير ممكن بوجود حرب في سوريا, ما يستدعي توقفها فوراً. فالأمر يحتاج إلى سنين, ولا بد من منع قوة أرامادا الموجودة بالأردن من دخول سوريا للقتال, وهذا ما أحبط المعارضة لأبعد حد.
• ورواية الباحثة الامريكية في معهد دراسات الحرب الامريكية اليزابيت أوباغي عن الضربة نقضته فضائية فوكس نيوز الامريكية, والتي نشرت خبراً, جاء فيه: تم طرد اليزابيت أوباغي من منصبها. والتي استشهد وزير الخارجية جون كيري والسيناتور جون ماكين بأقوالها أتناء جلسة مجلس الشيوخ الاميركي التي عقدت الاسبوع الماضي لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا, بسبب وثائق كاذبة عن المؤهلات العلمية التي تحملها, مما يجعل ما تقوله غير ذي ثقة.
• ورمادية مواقف مفوضة الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس. وهذه المواقف كشفت عنها صحيفة السفير يخبر, جاء فيه: كشف مصدر أوروبي لصحيفة السفير من كواليس اجتماعات فاليري آموس, أنها بدت واثقة من أن الضربة العسكرية لسوريا لن تتجاوز إطار التهويل الاعلامي, ولن تعدوا كونها ورقة ضغط سياسية على دمشق. وأكد المصدر المذكور أن آموس شددت على عدم وجود ضرورة للحديث عن ترحيل موظفي الأمم المتحدة.
• والرئيس أوباما بات لا شيء يمكنه أن يعول عليه سوى الموقف الروسي.وهذا ما كشف عنه مركز الدراسات الاستراتيجي Grand Strategy , الذي نشر تقريراً, جاء فيه:على الرغم من كل الشد بين واشنطن وموسكو بخصوص الملف السوري إلا أنهما يتعاملان كشركاء وليس كخصمان كل منهما يريد قلع الآخر. فموسكو لا تعتبر نفسها الاتحاد السوفييتي, ولا أنها في حرب باردة, ولا أنها سيدة العالم. وهذا ما ينعكس على سقف خيارات دعمها لدمشق.
• والمبادرة الروسية نزعت فتيل الحرب, وخلقت مناخاً إيجابياً ومريحاً. وهذا ما كشفت عنه صحيفة لوس انجلوس تايمز, حيث كتب بول ريتشتير يقول: العرض الروسي لتسليم سوريا سلاحها الكيميائي أخذ زخماً كبيراً, لنه يقدم مزايا واضحة للعديد من قادة العالم, ويترك المجموعات الأصغر تفتقر إلى القدرة على التأثير في النتيجة حتى لو فشل الاقتراح الروسي في الأمم المتحدة, فإنه يوفر وسيلة لوضع هذه القضية مرة أخرى في قاعات الاجتماعات بدلاً من أرض المعركة, ويخفف القلق في العديد من عواصم العالم.
• والازمة السورية دخلت في منعطف دولي. وهي ما عبر عنها مركز الدراسات الاستراتيجي Grand Strategy بتقرير, جاء فيه: الازمة السورية دخلت في منعطف دولي تجاوز الدول الاقليمية, ويتحكم فيها كل من الروس والامريكيون, وهي تجاوزت مرحلة الحرب, وتسير اليوم باتجاه الحل والتسوية والصفقات التي يذهب فيها الصغار فرق عملة. ولكن مالم يتناهى إلى علمنا, ماذا جرى بخصوص الغاز وخطوط نقله, فالأزمة لم تدخل طور الحل الشامل.
• والرئيس الاسد أبدى دهاء كبير بوضع السلاح الكيميائي تحت الاشراف.وهذا الكلام صدر عن مركز الدراسات الاستراتيجي Grand Strategy بتقرير, جاء فيه:ابدى الرئيس الاسد دهاء كبيراً بوضع السلاح الكيمياوي تحت الاشراف الدولي. رغم أنه كان يقدم له الردع, لكن الثمن مهم, فستوقف دعم المعارضين, وستفتح خزائن موسكو العسكرية النوعية له لأبعد الحدود. والامر سيحتاج عشر سنوات لتدمير السلاح الكيميائي, وقد يوقع على اتفاقية حظره. وإنه بذلك أوقف الحرب على بلاده, وكسب الوقت ل10سنوات.
• والضغوط على أدارة أوباما أجبرتها على تعديل مواقفها. ومن هذه الضغوط:
1. ما نشره موقع ديبكا الاسرائيلي. والذي جاء فيه:موسكو تدفع نحو الحصول على تعهد امريكي للتراجع عن استخدام القوة ضد سوريا. وتطالب واشنطن بالامتناع عن القيام اتخاذ خطوات دبلوماسية ضد نظام الرئيس الأسد, ولذلك كانت النتيجة معركة كبرى أجبرت مجلس الأمن على تأجيل عقد جلسته الطارئة المغلقة المزمع عقدها عشية يوم الثلاثاء بتاريخ 10/9/2013م دون تحديد موعد جديد لها.
2. تصريح كيري, الذي قال فيه: الولايات المتحدة الامريكية على قناعة بضرورة أن يكون الحل في سوريا سلمياً.
3. تصريح خامنئي, الذي قال فيه: أتمنى أن يكون موقف واشنطن الجديد تجاه سوريا جدياً لا تلاعباً سياسياً.
4. تصريح الرئيس الروسي بوتين, الذي قال فيه: لا يجب إغفال المعلومات حول التحضير لهجوم تحريضي آخر ضد إسرائيل.
5. تصريح دينيس روس, والذي قال فيه: يرى المعارضون لضربة أوباما على سوريا أنه بمجرد استخدام واشنطن للقوة, فثمة منحدر زلق سوف يجرها إليه حتماً. الامر الذي سيؤدي إلى دخولها في صراع لا يمكنها الفوز فيه. وأن السلاح الكيمياوي السوري يعيد تكرار سيناريو السلاح الكيمياوي العراقي , وما أصاب الولايات المتحدة الامريكية من الويلات والمآسي في العراق. والاستطلاعات تظهر أن الرأي العام الاميركي يتخذ جانب الحذر, ويشعر بإحساس الارهاق والخوف من أي تورط آخر في صراعات الشرق الأوسط والتي كلفت الاميركيين الكثير من الدم والمال وسوء السمعة.
6. وكشف غيل راسل تشادوك في صحيفة مونيتور سبب المعارضة, بقوله: إن أهم أسباب معارضة ضربة أوباما, هو امكانية فشلها في منع دمشق من استخدام أسلحتها مرة ثانية ضد حلفاء واشنطن في المنطقة. كما أن هناك تخوفاً من قيام سوريا بالهجوم على إسرائيل. فكثير من الامريكيين واعضاء الكونغرس يخشون من أن تتحول الضربة إلى حرب تفقد السيطرة عليها.
الرئيس أوباما تفوق على الرئيس بوش, ودخل موسوعة غينتيس كأكذبرئيس أميركي.
-------------------------
[email protected]
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.