كشفت صحيفة «توداى زمان» التركية أن القاهرة أغلقت الباب في وجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عندما سعى بقوة مؤخرًا لفتح قناة حوار مع الرئيس عبدالفتاح السيسى للخروج من عزلته الإقليمية. وأوضحت الصحيفة المعارضة أن السيسى أبلغ الوسطاء بشروط مصر لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها بين مصر وتركيا، وأهمها تغيير سياسات أردوغان الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، والوقوف على الحياد في هذا الأمر، إلى جانب ضرورة تخلى تركيا عن سياساتها المتعالية التي تتبعها مع دول المنطقة، فلم تعد أية دولة من دول المنطقة تنظر إلى تركيا باعتبارها نموذجًا سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو حتى اجتماعيًا وثقافيًا، كما كان من قبل، كما اشترط السيسى أن تتوقف أنقرة عن انتقاداتها لملف حقوق الإنسان في دول المنطقة، إلى جانب عدم التدخل في شئون أي دولة عربية. وأشارت «توداى زمان» إلى أن تركيا عانت من مشكلات كبيرة في المنطقة كان آخرها في ليبيا، عندما أعلنت الحكومة المعترف بها شرعيًا أن تركيا دولة غير مُرَحَّب بها. من النسخة الورقية