بعد سيطرة جبهة النصرة على الحدود السورية الأردنية عبر معبر النصيب، أقفلت الحدود أمام تصدير الترانزيت من لبنان إلى سوريا وإلى دول الخليج، وهو ما يضع القطاع الزراعي اللبناني في انتكاسة كبيرة. وأكد رئيس نقابة الفلاحين إبراهيم ترشيشي أن لبنان يصدر عبر هذا المعبر نحو من 65% من إجمالي صادراته أي بين 300 و350 طن. ونتيجة لإقفال معبر النصيب توقفت نحو 100 شاحنة على الطريق وهي محملة ب3000 طن من المنتجات الزراعية. كما أشار الترشيشي إلى أن السيطرة على المعبر أدى إلى توقف سيارات الشحن التي تنقل البضائع من لبنان إلى دول الخليج، كذلك توقف تجارة الترانزيت التي تمر عبر مرفأ بيروت إلى المصنع متجهة إلى دول الخليج، مع الإشارة إلى أن هذا الوضع يشكل كارثة كبيرة على القطاع الزراعي. إلى ذلك قال ترشيشي أن هذا الوضع يهدد المزارعين بكساد إنتاجهم وتلفه وبيعه في السوق المحلية بأقل من 20% من كلفته.