واصلت حركة «حازمون» الإرهابية، التابعة للمحامى السلفى المسجون حازم صلاح أبو إسماعيل، مساعيها لإعادة تنظيم نفسها مرة أخرى، بعدما توقفت عقب سجن أبو إسماعيل، بعد فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، وأطلقت الحركة مشروعًا جديدًا لدعم أبو إسماعيل، باسم «مشروع تراث الإمام». يشمل المشروع جمع كل الإصدارات الصوتية والمرئية لأبو إسماعيل في ملف واحد، لتكون أشبه بفيلم تسجيلى عنه، وبدأ عددٌ من أعضاء الحركة، على رأسهم عبدالله عبدالجواد، القيادى البارز بحركة «حازمون»، بجمع شتات شباب الحركة من أجل تنفيذ هذا المشروع. وفى إطار إعادة هيكلة حركة حازمون بشكل عام، علمت «البوابة» أن أحد الحراس الشخصييّن لأبو إسماعيل بدأ جولات سرية مكثفة، داخل عدد من المحافظات، خاصة في الصعيد، من أجل إعادة تشكيل مكاتب الحركة، واختيار رئيس لكل مكتب، بعد أن قبض على معظم أعضاء «حازمون» في تظاهرات الإخوان، وصدرت تعليماتٌ لأعضائها بعدم المشاركة في تظاهرات الإخوان بشكل قوي، والاكتفاء بالدعم المعنوى فقط. على صعيد آخر؛ وفى أحد الفروع الأخرى المؤيدة لأبو إسماعيل، يقود القيادى الإخوانى الشاب، عبدالرحمن عز، ومعه أحمد سمير، عضو تحالف دعم المعزول محمد مرسي، من تركيا، إعادة هيكلة حركة «أحرار»، ذات الميول السلفية، وأحد أبرز الحركات المؤيدة لأبو إسماعيل، والمشاركة بقوة في تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية. وفى سبيل إعادة هيكلة الحركة، نشر «عز» كتابًا مشتركًا باسم «معركة الأحرار»، وضَّح فيه آليات عمل حركة «أحرار»، في الفترة المقبلة، والتي حددها في عدة نقاط أساسية، أبرزها: إعادة تجميع الشارع حول أنصار المعزول، وإعلاء معركة الهوية الإسلامية، وإعلان الجهاد ضد نظام الحكم والدولة المصرية. من النسخة الورقية