أثارت مذبحة استاد الدفاع الجوى، التي راح ضحيتها ما يقرب من 22 مشجعًا من مشجعى النادي الزمالك، تساؤلًا حول مدى علاقة بعض أعضاء رابطة «أولتراس وايت نايتس»، بحركتى «حازمون» و«أحرار» التي تشكلتا عام 2012 لدعم حازم صلاح أبو إسماعيل في الانتخابات الرئاسية. ومنذ إنشاء «حازمون»، والتي انبثقت عنها «أحرار»، انتهج أعضاؤهما ممارسة العنف والأعمال التخريبية ضد مؤسسات الدولة، وهو ما اتضح في محاولتهم لحرق حزب الوفد، وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي والتهديد بقتل الإعلاميين، بجانب حصار دار القضاء العالى والمحكمة الدستورية. وكان أول ظهور لحركة «حازمون» مع «الوايت نايتس» في 24 نوفمبر 2012، حين هاجمت الحركتان بدعم من «أحرار»، مؤتمر الجمعية العمومية لنادي القضاة، الذي عقده المستشار أحمد الزند، رئيس النادي، للاحتجاج على الإعلان الدستورى الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي. وبعد ثورة 30 يونيو شارك أعضاء رابطة «الوايت نايتس» في عدد كبير من الفعاليات التي نظمتها جماعة الإخوان، لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان، وألقت وزارة الداخلية القبض على «سيد مشاغب»، أحد أبرز «كابوهات» الأولتراس، لمشاركته حركة «أحرار»، في الأعمال التخريبية خلال أحداث «الحرس الجمهورى». من النسخة الورقية